كلمات مضيئة
كلمة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام بطريرك أنطاكية وسائر المشرِق والإسكندريّة وأورشليم.
كلمة القس الدكتور سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سورية ولبنان.
كلمة المتروبوليت إبراهيم نعمة مطران حمص وحماه ويبرود وما إليها للروم الملكيين الكاثوليك.
كلمة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام بطريرك أنطاكية وسائر المشرِق والإسكندريّة وأورشليم.
إلى ابننا الحبيب الأب سمير حداد المحترم
تحيّة ميلاديّة أبويّة مع الدعاء والمحبّة والبركة
لقد اطّلعنا بسرورٍ كبير على مشروع كهنوتكم وشبابكم الكبير الذي يحمل اسماً جميلاً محبباً إلى قلبنا وإلى قلب كلّ مسيحي وكلّ مؤمن؛ مشروع البشارة أو الموسوعة المسيحيّة العربيّة الإلكترونيّة.لقد عرضتم علينا هذا المشروع أثناء اجتماع مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك في سوريا، الذي عقدناه في حلب في تشرين الثاني 2001 . وقد استمعَ إليهِ باهتمامٍ كبير جميع أعضاء المجلس. والآن أوشكَ المشروعُ على النهاية.
ولذا فإنّه يسرّنا جدّاً أن نرسِلَ إليكم كلمتنا الروحيّة مباركينَ لكم بهذا العمل العظيم الذي ينطلقُ من أبرشيّة أخينا سيادة المطران إبراهيم نعمة الموقّر، رئيس أساقفة حمص وحماه ويبرود للروم الكاثوليك، وهي ثمرةُ طموحِ شابٍ لدى كاهن شاب غيور هو ابننا الروحي الأب سمير حداد المحترم، الذي كرّسَ مواهبه وسنواتٍ من كهنوتهِ، وجهوداً جبّارة وضحّى وسهِرَ وتعِبَ لكي يخرجَ هذا المشروع إلى حيِّزِ الوجود وقد تعاونَ بانفتاحٍ كبير معَ جهاتٍ كثيرة تُذكرُ بشكرٍ وهي: دار المشرِق وجمعيّة الكتاب المقدّس ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومعهد الفنّ المقدّس، ومجموعاتٍ من الشباب المعطاء المتحمّس لكلمة الله ونشرها بأحدثِ الطرق العصريّة.
إنّه حقاً مشروعٌ شاب، ينطلقُ من الشباب ويتوجّهُ خاصّةً إلى الشباب مستقبل الكنيسة والوطن. ونأمل أن يجِدَ لدى الشباب آذاناً صاغية، وقلوباً عطشى، ونفوساً ملتهبة بحبّ كلمة الله !
إنّه مشروعٌ انثقافي رائد في عالمنا العربيّ الذي نحن كمسيحيين وكروم كاثوليك منه وله. ونحن زُرِعنا فيه ومسؤولونَ عن كلمة الله التي غُرِسَت في الأرض المقدّسة ( فلسطين )، وهي غذاءُ الله لبني البشر كلّهم، لكي تكونَ لهم الحياة وتكونَ لهم بوفرة. إنّه مشروعٌ تراثيّ: يحملُ كلمةَ الله وتراثَ الآباءِ والأجداد إلى الأبناء، مؤمني الألفيّةِ الثالثة، لتكونَ لهم هذه الموسوعةِ حاملةَ البشارةِ الصالحة، إنجيلاً معاصراً، إنجيلاً إلكترونيّاً، إنجيلاً شاباً !
إنّه لعمري هذا كانَ دأبُ آبائنا الذينَ نقلوا التراثَ الإغريقيّ إلى العربيّةِ وإلى الحضارة المسيحيّةِ والإسلاميّة سواءً بسواء.
والآن ابننا الحبيب الأب سمير مع معاونيه كلّهم، ينشرُ الكتاب المقدّس وتراث الأيقونات والترانيم والطقوس المختلفة وتاريخ الكنائِس في المنطقة، بهيئة موسوعةٍ شيّقة! إنّها حقاً كتابٌ مفتوحٌ للجميع ويمكن أن تصِلَ إلى الجميع خاصّةً في عالمنا العربيّ بجميعِ طوائفهِ وكنائسهِ وأيضاً بجميعِ مواطنيهِ من مسلمينَ ومسيحيين...
إنّ هذه الموسوعةِ تحققُ كلماتِ الكتاب المقدّس عن الرسل: (في كلّ الأرضِ خرجَ منطقهم وإلى أقاصي المسكونةِ كلامهم) (مزمور 18) وهي استجابةٌ لنداءِ سيّدنا وربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح: (اذهبوا إلى العالم أجمع ! واكرزوا بالإنجيل للخليقةِ كلّها) (مرقس 15: 16) وهي صرخةٌ عصريّة من فمِ ابننا الأب سمير، يصرخُ من خلالِ موسوعته: ( الويلُ لي إن لم أبشّر) وأيضاً وصيّة بولس لتلميذه تيطس: ( بشّر في وقتهِ وفي غيرِ وقتهِ)
إنّ هذه الموسوعة تحقق ما قاله الآباء القدّيسون عن الإنجيل المقدّس: ( إنّ الكلمة المبذورة في أثلامِ أرضِ البشريّةِ كلّها! هي أيضاً الخميرةُ في عجينِ البشر، وعجينِ تراثهم، لتكونَ الكلمةُ خبزاً لذيذاً يسدُّ جوعَ البشريّةِ إلى الله ! )
مبروك لاببنا الحبيب سمير ! وبركتيِ ومحبّتي تشملُ جميعَ معاونيه، والمحسنينَ إلى قيامِ هذا المشروع الرائد، وبطيبةِ خاطر أمنحكم جميعاً وأمنح جميعَ الذينَ سيجنون ثمارَ الخيرِ والإيمان والرجاء والمحبّة من هذا المشروع، أمنحهم كلّهم محبّتي وبركتي الرسوليّة.
القاهرة 17 يناير2002
+ غريغوريوس الثالث لحّام
بطريرك أنطاكية وسائر المشرِق والإسكندريّة وأورشليم
كلمة غبطة البطريرك إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية و سائر المشرق .
الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فيengili العالم أجمع
حضرة الفاضل الأب سمير حداد المحترم
بعد الدعاء و السلام بالرب نقول : سررنا بزيارتكم لنا بدار البطريركية بدمشق , و شرحكم بإسهاب مشروعكم النفيس ( البشارة : الموسوعة المسيحية العربية الالكترونية ) . ففيما نثمن هذا العمل الذي يعتبر ضرورياً في عصر الالكترونيات , نقدر لكم و للابن الروحي الفاضل المهندس عبدو سيوفي أتعابكم الجمة في هذا الميدان و نحثكم على الاستمرار بالعمل برعاية و توجيه سيادة الحبر الجليل و الأخ النبيل المطران ابراهيم نعمة الجزيل الاحترام , و نسأل الله تعالى أن يوفقكم لما فيه تمجيد اسمه القدوس . هذا ما اقتضى و النعمة معكم.
اغناطيوس زكا الأول عيواص
بطريرك أنطاكية و سائر المشرق
الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع
كلمة القس الدكتور سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سورية ولبنان.
بيروت في 9 كانون الثاني 2002
صاحب السيادة المطران إبراهيم نعمة الجزيل الاحترام
مطرانيّة الروم الملكيين الكاثوليك
أبرشيّة حمص وحماه ويبرود وما إليها
حمص – الجمهوريّة العربيّة السوريّة
أخي سيادةالمطران إبراهيم،
تحيّة طيّبة في شخص الفادي ربّنا يسوع المسيح
أودّ أن أشكرَ سيادتكم لاهتمامكم الكبير في مشروع ( الموسوعة المسيحيّة العربيّة الإلكترونيّة ) ( البشارة )، التي بعد الاطلاع على مضمونها، اعتبرها من الوثائق المسيحيّة الفريدة في مكتبتنا المسيحيّة في الشرق الأوسط.
لقد جرى لقاءٌ في مكتبنا في بيروت مع قدس الأب سمير حداد يوم الخميس في 3 كانون الثاني 2002، بحضور المهندس عبدو سيوفي، اللذين أطلعانا على المشروع والمدّة الزمنيّة المنتظرة لصدوره فيها. فإننا بحقّ على أهميّة المشروع بالنسبة لكنيسة المسيح ولرعاياها ولمجتمعنا الشرق أوسطي وفي العالم.
إننا بكلّ فخرٍ واعتزاز ندعمُ هذا المشروع، ونأملُ أن يتحقّق ذلك في المدّة الزمنيّة الذي ذكرها الأب سمير حداد، وهي ليست ببعيدة، وإننا في آنٍ معاً نتمنّى من الأب سمير والمهندس سيوفي بمتابعة الاتصال بمجلس كنائس الشرق الأوسط، لأنّ المجلس كما علِمتُ منهم في هذا المشروع.
وأودّ أن أسجّل كلمةَ شكرٍ وتقدير لقدس الأب سمير حداد، وللأخ المهندس عبدو سيوفي على الجهود الجبَّارة التي يبذلانها لتحقيق أمنيتكم يا سيادة الأخ المطران إبراهيم نعمة في إنجاز هذا المشروع الكبير، لمجدِ الله الآب والابن والروح القدس، ولبنيانِ كنيسته وامتداد ملكوته على أرضنا ومجتمعنا كما هو في السماء.
بكلّ محبّةٍوتقدير
القس الدكتور سليم صهيوني
رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة
في سورية ولبنان
كلمة المتروبوليت إبراهيم نعمة مطران حمص وحماه ويبرود وما إليها للروم الملكيين الكاثوليك.
مطرانية الروم الملكين الكاثوليك
أبرشية حمص وحماة ويبرود وما إليها
حمص TL 482587 31 –464587 31 fax
يبرود 7810114 - 011
(ما أعذبَ كلماتكَ في حلقي، هي أحلى من العسل في فمي (مز 118: 103
الكلمة التي نطقَ بها الآب منذ الأزل بابنهِ الحبيب، فكانَ الله هو الكلمة والكلمة هو الله (يو 1: 1) ..
ثمّ نطقَ بها على لسان الأنبياء منذ القديم، تمهيداً لإعلان سرّ محبّته للبشر، متجسداً وفادياً..
ثمّ نطقَ بها على لسان الرّسل والتلاميذ الذينَ أخبروا بما عاينوا وسمعوا مما جرى، لما حانَ ملءُ الزمان وأرسلَ الله ابنه مولوداً من امرأة (غلا: 4، 4) ، يزفُّ إلى الإنسان بشرى خلاصه..
هذه الكلمة بقديم عهدها وجديده، وما أُفرغت فيه من كتبٍ وأسفار، تناقلتها الأجيال، جيلاً تِلْوَ جيل، فراحَ طيبُ شذاها يضوعُ في كلّ أصقاع الأرض، حتى وصل إلينا نحن أبناءَ هذا الزمان..
هذه الكلمة هي الوديعةُ الغالية التي نحن مسؤولونَ لا فقط عن معرفتها والتآلف معها والتبحّر فيها، ولا فقط عن حفظها وصَونها من كلّ عبثٍ وشائبة، بل ونحن مدعوون أيضاً إلى المساهمة في انتشارها وامتدادها عمقاً واتساعاً، بكلّ ما بينَ أيدينا من وسائل.
وهل أجدرُ وأفعل مما تقدّمه لنا التقنيّات الحديثة من أجنحةٍ نمتطيها لبلوغِ مثلَ هذا الهدف النبيل ؟
من هنا انطلقت الشرارةُ، فكانت هذه: الموسوعة المسيحيّة العربيّة الإلكترونيّة
قبضةٌ من شباب مجتمعنا المسيحي في حمص من مختلف الانتماءات الكنسيّة، جمَعَ بينهم عمقُ الالتزام بالإيمان، وتلاقوا على الشغفِ بكلمة الله الموحاة وعلى الشعور الحاد بحاجةِ مجتمعاتنا المسيحيّة العربيّة إلى معرفةٍ أوسع بالكتاب المقدّس، وتوغّلٍ أعمق في أسفاره ومعانيه وحواشيه، فانْبَروا بحماسٍ لتحقيق هذا المشروع الكتابي الحيوي غيرَ آبهينَ بما سوفَ يعترضُ طريقهم من صعاب، متّكلينَ على نعمةِ الربّ وعزمِ الشباب، ومتحلّينَ بالحكمة والتروّي في التصميم، والجَلَدِ في العمل والتنقيبِ والبحث، والتواضع في طلب المعرفة من أربابها ومراجعها. وفي طليعةِ هؤلاء الشباب نذكر بالثناءِ والتقدير السيّد مفلح عازار والسيّد عبدو السيوفي والأب سمير حداد وغيرهم.
مشروع هذه الموسوعة إذن، كانَ حلماً فصارَ حقيقة، وبرنامجها يقدّم الكتاب المقدّس كاملاً بشطريه، وبنصوص ترجماتٍ ثلاث هي الأهمّ والأشهر: ترجمة فاندايك، والترجمة الكاثوليكيّة، والترجمة المشتركة.
والنصوصُ مرفقةٌ بمقدّماتٍ وفهارِسَ وقواميس، من شأنها أن تساعِدَ على تعميقِ الفهم الكتابي، وتمكّن المنكبّينَ على دراسة كلمة الله أن ينهلوا من معينها ما يروي عطش نفوسهم ويضيءُ دروبَ حياتهم.
ولا بدَّ من الإشارة هنا إلى أنّ تعدّد الترجمات لا يرمي قطعاً إلى إبراز ما بينها من انقسام، بل على العكس، يهدفُ إلى التكامل والاغتناء الواحد بالآخر، ويهدف خصوصاً إلى البيان أنّ المسيح واحدعلى رغم تعدد الترجمات وبعض الاختلافات بينها.
ويقدّم برنامج الموسوعة إضافاتٍ لا تخفى فائدتها على أحد، منها: الأيقونات والصور والرسوم على اختلاف مدارسها وأساليبها الفنيّة، والترانيم على اختلاف طقوسها، والمقطوعات الموسيقيّة المتنوّعة، والعديد من الخرائط.
وهنا لا نرانا بحاجةٍ إلى التنويه بأنّ الأيقونات إنّما هي مدخلٌ إلى معرفة الحقائق والعقائد، بما يترك انطباعاً في الخيال والذاكرة كما لو أنّها كتابُ تعليمٍ دينيّ مدعوم بوسائلَ إيضاحيّة، وبالتالي فتكريم الأيقونة لا يعود إلى قيمتها الماديّة بل إلى ما تشير إليه وتذكّرنا به.
وفي برنامج الموسوعة كذلك، تعريفٌ بالكنائس المتعددة القائمة في الشرق الأوسط في سورية ولبنان، فيَسْهُلُ على مَن يشاء أن يستعلمَ عنها، ويتعرّف إلى مكوّناتها ولو في خطوطٍ عريضة.
ولعلّ من أهمّ ما تقدّمه هذه الموسوعة هي الخدمات الإلكترونيّة، التي تهدِفُ إلى تسهيل الوصول إلى ما يطلبه الباحث والدارس والراغب في الاطلاع.
بكلمة: إننا نعتبر هذه الموسوعة إنجازاً بالغ الأهميّة، ونقدّمها هديّة إلى كلّ راغبٍ في تعميق كلمة الله، وكلّ باحثٍ ودارس، وكلّ عاملٍ في المجال الراعوي والتربية الدينيّة، بل ولكلّ بيتٍ وأسرة مسيحيّة.
وبالتالي، يسرّنا جدّاً أن تكون مطرانيّتنا قد حضنت واستقطبت جهود الشباب الذين آلوا على أنفسهم أن يحققوا هذا المشروع. ونمحضهم خالصَ شكرنا على ما بذلوا في سبيله من جهودهم ووقتهم ومالهم، كما نشكر باسمهم وباسمنا كلّ الجهات - سواء أكانت مؤسسات أم أفراداً - التي ساهمت برأيٍ أو بدعمٍ أو بعملٍ في الخفاء، على إنهاء هذا المشروع ونجاحه ونسأل الله أن يجزل ثواب الجميع.
وندعو ختاماً لهذه الموسوعة أن تجِدَ طريقها إلى كلّ قادرٍ وراغبٍ أن يغوصَ في بحر كلمة الله ليُخرِجَ من عمقهِ لنفسه ولغيرهِ كنوزاً جُدُداً وعُتقاً.
المتروبوليت إبراهيم نعمة
مطران حمص وحماه ويبرود وما إليها للروم الملكيين الكاثوليك
(هذا رجائي أنّ كلمتكَ تحييني (مز 118: 50
كلمة الأب صبحي حموي اليسوعي
الكتاب المقدّس
امتيازات الترجمة العربيّة اليسوعيّة
دار المشرق
تحديده:
هو كلمة الله المدوَّنة خطيَّاً. وبما أنّها بُلّغت إلى أناس من زمنٍ معيّن، فلقد اتّخذت لتكونَ مفهومةً، شكلاً متأثّراً بذلك الزمن، لكنَّ الله غير محصور في زمانٍ ومكان، فلا بدَّ أن يكونَ في رسالته عنصر لا يزالُ حيّاً، فكلمةُ الله تعنينا نحن أيضاً، ومن واجبنا أن نكتشفَ بعون الروح القدس، كيفَ نحن معنيّون بها.
مظهره:
يظهر لنا الكتاب المقدّس بمظهر نحو ستين مجموعة مختلفة، وضعها كتّاب مختلفونَ في أزمنةٍ مختلفة. لكنّ هذه المؤلّفات جميعها هي كتاب واحد له عنوان واحد: الكتاب المقدّس.
وحدته:
يستمدّ الكتاب المقدّس وحدته من شخص المسيح. تُسمّى الكتب التي وُضِعَت قبله (العهد القديم) والكتب التي حُرّرت بعده (العهد الجديد). لكنّ كتب العهد الجديد تكلّمنا عليه، في حين أنّ كتب العهد القديم تمهّد لمجيئه وتعليمه.
تعدّد الترجمات:
من الطبيعي أن يكون هذا الكتاب المقدّس مترجماً إلى جميع لغات العالم. ولكن لماذا نرى في كثير من اللغات، منها العربيّة، أكثر من ترجمةٍ واحدة ؟
إنّ كتب العهد القديم وُضِعت أصلاً بالعبريّة (ما عدا عدداً قليلاً منها قد وُضِعَ باليونانيّة، لا يعترف به اليهود وبعدهم البروتستانت)، وإنّ كتب العهد الجديد قد حُرِّرت باليونانيّةِ الشائعة.
فمن المعروف:
- أنّ ترجمات نصّ من النصوص إلى لغةٍ واحدة قد تختلف من مترجمٍ إلى مترجم.
- وأنّ بعض الباحثينَ في نصوص الكتاب المقدّس الأصليّة يكرّسونَ حياتهم لدرس مفرداته ويفهمونَ معناها على وجهٍ أفضل يوماً بعد يوم.
-وأنّ المترجمين العصريين يستفيدونَ من بحوثهم ويُدخلونَ نتائجها في ترجماتهم.
امتيازات الترجمة العربيّة اليسوعيّة دار المشرق:
1- تنطلق من لغَتيّ الكتاب المقدَّس الأصليّتين.
2- إنّها مسكونيّة، أي أنها لا تختلف في جوهرها عن سائر الترجمات العربيّة الكبرى.
3- لغتها تجمع بين التقيّد بمبادئ اللغة العربيّة والسلاسة.
4- تحتوي على مقدّمة وافية لكلّ من الكتب وعلى حواشٍ وافرة في أسفل الصفحات.
5- يجِد القارئ في الهوامش مراجع مفيدة، حُذِفَت في هذا النص الإلكتروني لأسبابٍ تقنيّة. لكنّ القارئ يجدها كاملة في النصوص المطبوعة.
الأب صبحي حموي اليسوعي