عمل يقوم به الوليّ (ج ا ل في العبريّة) الذي فُرض عليه أن يثأر لدم قريب قُتل، بقتل الذي سفك الدم أو أحد أقاربه. بعد ذلك حصرت الشريعة انتقام الدم بالقاتل وحده (تث 24 : 16؛ 2مل 14 :6؛ 2 أخ 25 :4). والطابع القدسيّ لمدن الملجأ كان يجعل القاتل بغير تعمّد بمنأى عن الوليّ الذي يلاحقه. هذا الشكل من العدالة الفرديّة الذي كان تطبيقًا لشريعة المِثل (أعمل لك مثل... سن بسنّ)، كان السبيل الوحيد الناجع للمحافظة على الحقّ بالحياة مستلهمًا الخوف من ملاحقة الوليّ للقاتل. وفي بعض المرات، يبدو الله كوليّ، فينتقم انتقام الدم (تث 32 :43؛ 2 مل 9 :7؛ مز 79 :10؛ رج رؤ 6 :10؛ 16 :6؛ 19 :2).