1) والد نومانيوس رسول يوناتان المكابي (1 مك 12 : 16؛ 14 :22) إلى الرومانيين. 2) أنطيوخس الأول الملقب سوتر (281-261). لا يذكره الكتاب المقدّس ولكن يشير إليه (دا 11 :1 ي). هو ابن سلوقس الأول. كان ملكًا مع أبيه، وحاكمًا على المرزبات العليا قبل أن يتسلّم السلطة سنة 281 حارب بطليموس الثاني، حربًا كانت الأولى بين حروب البطالسة والسلوقيين. 3) أنطيوخس تيوس (261-246). ابن أنطيوخس الأوّل. اعتمد على اليهود فكان خيرًا بالنسبة إليهم. عنه يتحدث دا 11 :6-9. 4) أنطيوخس الثالث الكبير (223-187). ابن سلوقس الثاني. يذكر 1 مك 1 :10 هذا الملك ويشير إلى فشله أمام الرومانيين. يلمّح دا 11 :10-19 إلى أعماله وهزيمته في النهاية، ولكنه لا يذكر اسمه. كان أولًا حاكم المرزبات العليا. وصار ملكًا بعد مقتل أبيه. انشغلت بداية حكمه بقمع عدد من الثورات. سنة 219، قام بحرب سورية الرابعة، وهُزم في رافيا (رفح) سنة 217. سنة 212، قام بحملة كبيرة، فصعد (أناباز) الجبال يستعبد سلطته على مرزبات فارس، نجح سريعًا، فاستعاد بهذا النجاح نفوذه. سنة 203، عقد اتفاقيّة سريّة مع فيلبس الخامس المكدوني، بحيث يتقاسم الملكان ممتلكات اللاجيين (البطالسة) الخارجيّة، عندئذ وثق انطيوخس بنفسه فعاد إلى الحرب ضدّ مصر (حرب سورية الخامسة). انتصر في فانيون سنة 200، وضمّ إلى مملكته سورية فأُجبر على قبول بنود معاهدة أخائية في فريجية (188) وفلسطين، وأجبر بطليمس الخامس على أن يزوّجه ابنته كليوبترة (دا 11 :11-19). اختلف مع رومة، فهُزم هزيمة نكراء في مغنيزية سيبولة (ليدية، آسية الصغرى) سنة 189، التي فرضت عليه أن يتخلّى عن ممتلكاته في آسية الصغرى، أن يترك فيله واسطوله، وأن يسلّم رهائن بينها ابنه، وأن يدفع غرامة حربيّة ثقيلة (15000 وزنة). منذ ذلك الوقت، بدأ انحطاط السلالة السلوقيّة. مات الملك بشكل مهين، في السنة الثالثة، حين أراد أن يسلب هيكل في بلاد المايس (دا 11 :19؛ رج 1مك 6 :1-4؛ 2مك 1 :13-16). 5) أنطيوخس الرابع ابيفانيوس (175-164). ابن أنطيوخس الثالث وشقيق سلفه سلوقس الرابع فيلوباتور (187-175). حين قُتل سلوقس بيد هيلودورس، وضع أنطيوخس يده على العرش الذي كان من نصيب ديمتريوس ابن سلوقس (دا 11 :21). كان أنطيوخس ملكًا مستبدًا ومتقلبًا ينتقل من نقيض إلى نقيض، وكان مبذرًا وصاحب أخلاق سافلة. عاش رهينة في يد رومة، فتأثر بالعقلية الرومانيّة، وأعجب بالعالم الهيليني الذي يتعبّد للملك المؤلَّه. تحدّد حكمُ اليهود عليه انطلاقًا من سياسته الدينيّة وسمّوه "أهل الشر"، "جرثومة الشر"، لأنهم اعتبروا أنه لا يقدر أن يعمل خيرًا. بدأت سياسته اليهوديّة بمساندة التيار الهليني الذي كان في أورشليم على أيام سلفه. لذلك حين زار أورشليم سنة 175، استقبله رئيس الكهنة واليهود استقبالاً حافلاً. ولكنه لمّا أُجبر على الخضوع أمام الجيوش الرومانيّة في مصر، عبّر عن خيبة أمله، فسلب كنوز الهيكل، وسحق المعارضة، وأمر ضبّاطه في سورية المنخفضة بفرض الروح الهلينية على اليهود. دنّسوا الهيكل، وتعدّوا على الكتب المقدّسة، ومنعوا الختان... كان الحزب الهليني قد وافق على مبادراته، ولكن ما عتّمت المعارضة أن تعمّمت حين أراد أن يُدخل إلى الهيكل عبادةَ زوش الاولمبي (بعل شميم شقوص شوهم : رجاسة الخراب. رج 1مك 1 :57، 62). فشل هذا الهجوم على ديانة الآباء بفضل ثورة المكابيين. ومات أنطيوخس خلال حملة على الفراتيين في مدينة طابة الفارسيّة (164 ق.م.). خلفه ابنُه القاصر أنطيوخس الخامس أوباتور (1مك 1 :11-6 :16؛2مك 1 :13-16؛ 4 :7-9، 29). تتحدث عنه رؤى دانيال (7 :8-11، 24-26، القرن الحادي عشر للحيوان الرابع 8 :9-14، 23-25 : قرن التيس الصغير، 9 :26-27 : نبوءة الأسابيع، 11 :21-25) دون أن تسمّيه. 6) أنطيوخس الخامس أوباتور (641-621). كان أبنًا قاصرًا لأنطيوخس الرابع. سيطر عليه سيطرة كلية ليسياس الوصيُّ على العرش. ولكنه قُتل مع ليسياس بأمر ابن عمه ديمتريوس (الأوّل سوتر) ابن سلوقس الرابع. بعد معركة بيت زكريا، كان ليسياس قد عقد صلحًا مع يهوذا المكابي وأمّن لليهود حرية ممارسة دينهم (1مك 6 :17-7 : 4؛ 2مك 9 :9-14 :2). 7) أنطيوخس السادس ديونيسوس، الابن القاصر لاسكندر بالاس. ملك (145-142) تحت وصاية قائد الجيش ديودوتيس تريفون الذي قتل الملك القاصر واعتلى العرش (142-138) (1مك 11 :39؛ 13 :32). بعد ذلك، حارب أنطيوخس السابع سيداتيس تريفون وقهره. 8) أنطيوخس السابع سيداتيس (138-129). ابن ديمتريوس الأوّل سوتر، خلف وابن ديمتريوس الثاني نيكاتور (145-138 و 129-125) وزوج كليوبترة. قويَ اليهود وضعف السلوقيون، فحاول أنطيوخس أن يستميل إليه سمعان المكابي (تثبيت الامتيازات الممنوحة، حقّ ضرب العملة) في حربه ضدّ تريفون. ولكنه بعد أن غلب خصمه عادى اليهود وحاصر أورشليم، فأُجبر يوحنا هرقانوس أن يدفع جزية، ومشاركة في الحرب (500 وزنة) وتقديم رهائن (يوسيفوس، العاديات 13 :236-248). هنا يتوقّف الخبر التوراتي الذي يصل إلى سنة 135 ق.م. (1مك 15-16). حل السلام في ايام هرقانوس. أمّا أنطيوخس فمات في حملة ضدّ الفراتيين (129 ق.م.) وخلفه ديمتريوس الثاني (129-125) الذي كان قد ملك قبله (145-138).