حدّثنا أوريجانس (في تفسيره لإنجيل لوقا) وإيرونيموس عن باسيليدس الذي ألّف إنجيلاً من أجل بدعته، في بداية القرن الثاني، إنجيلاً تألّف من 24 كتابًا (رج أوسابيوس القيصري، التاريخ الكنسي 47 : 6-7). وكما هو الحال في إنجيل مرقيون، نحن أمام صياغة جديدة للأناجيل الإزائيّة مع تفسير بسيط. ما بقي لنا من هذا الإنجيل إيرادان غنوصيان في موشيات اكلمنضوس الاسكندراني وأعمال أرخيلاوس (655؛ 7-11). إنجيل برتلماوس تحدّث عنه ايرونيموس في مقدمته إلى إنجيل متّى، كما ذكره قرار جلاسيوس. قد نكون بلا شكّ أمام "سؤالات برتلماوس". هذه السؤالات حُفظت لنا في اليونانيّة واللاتينيّة والسلافيّة القديمة. دوّنت في القرن الثالث أو الرابع، وقد تكون استندت إلى مواد قديمة. وهي تورد ردّ يسوع والعذراء والشيطان على سؤالات برتلماوس حول العواقب الأخيرة (الموت، الدينونة)، وسقوط الملائكة، والخطايا.