في العبرية : ش ن هـ (وسن في العربيّة). في اليونانية : هبنوس. يُعتبر النوم صورة مسبقة عن الموت. فالبطل جلجامش ما استطاع أن يفلت من مصيره ككائن مائت، لأنه لم يستطع أن يقاوم النوم (نشو 95-96). اعتُبر الرقادُ حالة قريبة من الموت (أي 3 :13؛ 14 :12؛ مز 76 :6؛ إر 51 :39؛ يو 11 :1؛ أع 7 :60؛ 1كور 15 :6)، فميّز حالة الراقدين قبل قيامة الجسد (دا 12 :2؛ 1كور 15 :18، 20؛ أف 3 :14؛ 1تس 4 :14-17). وحسب نظرة انتشرت في الشرق، وارتبطت بممارسة الرقاد في المعبد، كان الرقاد أيضاً حالة فيها يغطِّس الله الانسان في نوم عميق، ليمنحه حلمًا يحمل وحيًا (تك 15 :12-21؛ 28 :10-22؛ عد 22 :8-13). وفي بعض المرات، هناك تلميح في العهد القديم عن نوم الله (مز 44 :24؛ 78 :65؛ 121 :3-4). فقد يكون وُجد في 1مل 18 :27 حديث عن إله الخصب الذي يموت ويقوم. فهذا الرقاد الالهيّ هو نظرة انتربومورفيّة تدلّ على الله الذي لا يعمل في وقت معيّن.