من هو مثل؟ 1) من قبيلة بنيامين. ابن مربعل ومن نسل الملك شاول (2صم 9 :12؛ 1أخ 8 :34 9 :40)، وهو أبو أبناء عديدين (1أخ 8 :35 9 :41) : فيتون، مالك، تاريع (أو : تحريع)، آحاز. 2) لاوي وقّع التعهّد بحفظ الشريعة (نح 10 :12). 3) والد متنيا (يسمّى أيضاً ميخايا) الذي أقام في أورشليم (1أخ 9 :15). من نسل آساف. وهو أيضاً من أجداد عزي رئيس اللاويّين في أورشليم (نح 11 :22) وزكريا الذي رافق تدشين الهيكل بالآلات الموسيقيّة (نح 12 :35). 4) ابن يوئيل. من نسل رأوبين ومن أجداد بئيرة (1أخ 5 :5). 5) رج ميكة : لاوي من بني قهات. 6) رجل من اسرائيل. امتلك معبدًا خاصًّا مع صنم وكاهن (قض 17 :اي). جاءت طلائع دان وتوقّفت عند ميخا وسألت كاهنه عن نهاية مسيرتهم (قض 18 :1-6). وإذ هاجر بنو دان أخذوا معهم كاهن ميخا وصنمه. احتجّ ميخا ولكن عبثًا (قض 18 :13-31). 7) ميخا بن يملة. نبيّ في زمن اخاب. سأله اخاب، ملك اسرائيل، عن حملة يقوم بها ضدّ راموت جلعاد. بدأ ميخا فقدّم جوابًا ساخرًا. ثمّ قدّم ما أراه إيّاه الربّ. وهكذا كان ميخا وحده ضد 400 نبي متزلّف. أنبأ بفشل الحملة فكلّفه كلامه الصريح أن يُضرب على وجهه بيد النبيّ صدقيا وأن يُوضع في سجن حاكم المدينة. ولكن ذهب اخاب إلى المعركة وهناك لقي حتفه (1مل 22 :5-28 2أخ 18 :7-27). 8) ميخا المورشتي. نبي في زمن يوتام واحاز وحزقيا (مي 1 :1). وقد عاصر النبيّ إشعيا. هو أحد الأنبياء الاثني عشر. يذكر إر 26 :18-19 اسمه مع قول ضدّ أورشليم : أنبأ النبيّ بالشقاء للمدينة ولم يعاقبه أحد. كان هذا النبيّ من مورشت (1 :1) التي تبعد 35 كلم إلى الجنوب الغربيّ من أورشليم، في شفاله، في هضاب يهوذا التي تشرف على السهل الساحلي الموازي للبحر المتوسط. إن عنوان الكتاب (1 :1) يجعل ميخا في زمن يوثام (740-736) وأحاز (736-716) وحزقيا (716-687). هي حقبة الامتداد الأشوريّ. احتلّ سرجون السامرة، ووضع حدًا لمملكة الشمال (721 ق.م.). واجتاح سنحاريب مملكة الجنوب، ولكن أورشليم نجت من الدمار (701 ق.م.). من الصعب أن نعرف إن كان ميخا تكلّم خلال كل هذه الحقبة الطويلة التي عرفت ثلاثة ملوك (740-687). لا شكّ في أنه بدأ يتنبّأ بعد دمار أورشليم، سنة 721 (1 :2-7). ويبدو أنه شهد الاجتياح الأشوري سنة 701 (1 :8-16). ويقول التقليد إنه ما زال يتكلّم في أيام حزقيا (إر 26 :18). كان ميخا من مملكة يهوذا. وهناك وعظ. بدأ في منطقته، ثم مضى إلى أورشليم (3 :9-12). جاء من الريف، وكان من "شعب الأرض" (ع م. هـ أرص). ولكن لغته وأسلوبه يدلاّن على أنه لم يكن من الفلاّحين الفقراء، بل رجل مثقّف اتّصل بالحكماء. هناك إشارات تدلّ على أنه كان من "شيوخ يهوذا". في هذه الوظيفة دافع عن أهل الريف الذين يستغلّهم موظفون مدنيّون وعسكريّون من العاصمة ومن الحصون التي بناها رحبعام (2أخ 11 :5-12) في منطقته. وعى ميخا أنه مرسل من الله (3 :8)، فعارض أنبياء آخرين. شابه كلامُه كلامَ عاموس، ابن تقوع (القريبة من مورشت) الذي تنبّأ في الشمال. عاصر ميخا هوشع، نبيّ الشمال، وأشعيا نبيّ الجنوب، فكان أثره عميقًا في شعب الله . فالشيوخ ذكروا اسمه وقوله النبويّ ليخلّصوا إرميا من الموت (إر 26 :18). 9) والد عكبور (ميخا أو ميخايا) أحد الذين أرسلهم يوشيّا إلى النبيّة خلدة (2مل 22 :12-20). 10) ميخايا. كاهن ضرب بالبوق حين دشّنت أسوار أورشليم (نح 12 :41). 11) رج ميكايا، أم ابيا. 12) رج ميكاياهو، أحد ضباط يوشافاط. 13) رج ميكاياهو ابن جمريا. 14) والد عزيا. من قبيلة شمعون (يه 6 :10-21...).