نحن أمام الحرف الأول والحرف الأخير في الأبجديّة اليونانيّة. هما صفة الله (رؤ 1 : 8؛ 21 :6) وصفة يسوع (22 :13). أما المعنى فهو أنّ الله (ويسوع) أزليّ وخالد، هو بداية (وأصل) كلّ الخلائق ونهايتها (وغايتها). ففكرة التوراة التي تقول إنّ الله هو الأول والأخير (رؤ 22 :13؛ رج 21 :6) نجدها واضحة في أش 41 :4؛ 44 :6؛ 29 :12، وفي الأسفار المنحولة (1أخن 60 :11؛ سيب 3 :819). ونجد هذه الرمزيّة أيضًا في الأدب الهلنستي وكتابات الرابينيّين.