جميع الأمراض، أتكون الحمّى (لا 26 :26؛ تث 28 :22؛ يو 4 :52؛ مت 8 :14؛ مر 1 :30؛ 4 :38) أو القروح (تث 28 :27؛ 2مل 20 :7؛ إش 38 :21)، أو الوباء (خر 9 :3؛ 2صم 24 :13؛ حز 14 :19)، أو عاهة جسدية كالصمم (لا 19 :14؛ مر 7 :32؛ 9 :25)، تُعتبر بشكل عام عقابات الله على الخطيئة (سي 19 :13؛ مت 9 :2-7؛ مر 9 :25). وهذه الفكرة تشكّل الموضوع الرئيسي في سفر أيوب. كانوا يعتبرون السبب المباشر للمرض، امتلاكَ الشيطان للانسان. فلفظة "د ب ر" (أي الوباء) هي اسم روح شرير (مز 78 :50؛ (9 :3، 6)، اسم "ملاك الشرّ" (مز 78 :49). ومرض الطفل الذي يقع في الصرع يُنسب إلى روح نجس (مر 9 :25-29). لهذا يُعتبر الشفاء، لا نتيجة الطبّ، بل نتيجة طقس خضع له المريض. ونجد نماذج من كل هذا في لا 13-14 (أمراض الجلد التي تسمّى "البرص"). وقد يكون الشفاء أيضًا عمل مجترح معجزات (مت 11 :5؛ يو 9 :2-3)، أو عمل إله شافٍ فعل بواسطة أحد كهنته أو أنبيائه (2مل 5 :1-19). فيرتدي عند ذاك، في عدد من الحالات، شكلَ علامة تُعتبر معجزة.