في العبرية "ع ل هـ ". ذبيحة تتميّز في أن الضحيّة كلها تُحرق، فلا يسترجع منها المقدّم أو الكاهن سوى جلدها. لهذا تسمّى أيضًا "ك ل ي ل" أي الذبيحة التامة (تث 33 :10؛ 1صم 7 :9؛ مز 51 :21). حسب لا 1، الضحيةُ هي حيوان ذكر لا عيب فيه (لا 22 :17-25) من البقر أو المعز. هي تقدمة لا يستطيع أن يقوم بها الاّ الأغنياء. وكان يقابلها الحمام أو اليمام بالنسبة إلى الفقراء (لا 5 :7؛ 12 :8). تقدّم الضحيّة فيضع مقدّمها يدَه على رأسها، وهو في حالة الطهارة، ليدّل على أن الذبيحة تقدّم باسمه. ثم يذبحها خارجًا عن المذبح. لم يكن الكهنة يقومون بنحر الحيوان إلا في الذبائح العلنيّة، العامة (2أخ 29 :22، 24، 34؛ حز 44 :11). مقابل هذا نجد الكاهن يرشّ الدم حول المذبح. حين تُعدُّ الضحيّة، يضع الكاهن أجزاءها على المذبح حيث تشتعل نار مستمّرة (لا 6 :5-6). تحرق كلُّ أجزاء الضحيّة. وحين تكون الضحية طيرًا، يقوم الكاهن وحده على المذبح بجميع الطقوس.