كتاب منحول. يبدو بشكل رؤية نبويّة لعزرا. ألِّف بعد سقوط أورشليم على يد تيطس (70 ب.م.). ربّما في أيام دوميسيانس (81-96). عاش كاتب عزرا الرابع خارج فلسطين. دوّن كتابه في العبريّة أو الأراميّة. سُمّي هذا الكتاب عزرا الرابع لأن المخطوطات اللاتينيّة في الفولغاتا تجعله بعد عز، نح (المسمّى عز 1) وعزرا اليوناني (عزرا الثالث). نعرفه في ترجمة لاتينيّة وترجمة سريانيّة وترجمة أراميّة وترجمتين عربيّتين. نجد هنا 7 رؤى : في الرؤى الثلاث الأولى يتقبّل عزرا بواسطة الملاك أرئيل أجوبة عن أسئلة دينيّة طرحها على الله. والرؤى الثلاث اللاحقة هي رؤيا تتعلّق بنهاية العالم : رؤية المرأة، رؤية النسر، رؤية الرجل. والرؤية الأخيرة تورد التقليد الذي يقول إن كلّ أسفار التوراة أتلفت في زمن المنفى. ولكن عزرا أعاد كتابتها كلّها بفضل وحي الهي.