آلام تشكّل حصّة كل فرد وكل أمّة (ص رّ في العبرية، "تلبسيس" في اليونانية) بشكل مضايقة واضطهاد. تقابل السوء (صف 1 :15) في العهد القديم، فتدلّ على وضع وصل فيه الانسان إلى حدود الانتظار فصرخ إلى الله كما في مز 3 :2؛ 7 :2-3؛ 25 :17؛ 31 :5؛ 86 :7 (رج مدائح قمران). في العهد الجديد، استعملت اللفظة ثلاث مرات : ترافق المضايقُ المسيحي (يو 15 :20؛ أع 7 :10؛ عب 10 :33) كما رافقت يسوع (مت 10 :23-25؛ يو 8 :59؛ 15 :25). والاضطهادات التي يقاسيها المسيحيّون باسم المسيح، تتيح لهم أن يدخلوا إلى الملكوت (أع 14 :22؛ رو 5 :3؛ 2 كور 7 :4). وتحدّث بولس الرسول عن آلام المسيح التي "يتمّها في جسده" (كو 1 :24). وتتّخذ هذه اللفظة معنى خاصاً فتدلّ على المحنة التي تواجه الأشخاص أو الجماعات في الشهادة الأخيرة التي تؤديّها للمسيح (مت 24 :21-29 وز؛ 26 :33؛ 1تس 3 :7؛ عب 11 :37؛ رؤ 7 :14).