في الأصل : تلة أريس (أو مارس، إله الحرب) وهي تقع شمالي غربي اكروبول اثينة حيث يجتمع مجلس المدينة ويقضي في الأمور الهامة. بعد هذا انتقل الاسم إلى ساحة الفخارين (اغورا) حيث اعتاد الأريوباغيون أن يجتمعوا. كان لهذا المجلس سلطة القانون والحكم والتنفيذ على الاثينيين والرومان المقيمين في المدينة. حين أقام بولس في أثينة أخذوه إلى الأريوباغوس فوجّه كلامه إلى الأريوباغيين المجتمعين هناك (أع 17 :22). ظنّ بعض الشرّاح ان خطبة بولس (أع 17 :22-31) هي خطبة هلنستيّة حول المعرفة الحقّـة لله دون ميزة مسيحيّة خاصة. ورأى آخرون فيها مواضيع التعليم اليهوديّ وسط الوثنيين. وقالت فنة ثالثة إن هذه العظة لا تعكس أفكار بولس (رج 1كور 1 :23)، بل أفكار لوقا ساعة دوّن أعمال الرسل. ففي أيام لوقا تمّت القطيعة بين اليهود والمسيحيين فما عاد المسيحيون يعظون في المجامع. ثم إن لوقا اراد أن يقول : اذا كان الفلاسفة لم يقتنعوا من بولس، فهم لا يقتنعون اليوم أيضاً.