في العبرية : ح ص. في اليونانية : بالوس. في العهد القديم (بل في الشرق القديم) كان السهم جزءًا من أسلحة الله. يهوه يرسل سهامه على الخطأة (تث 32 :23-24؛ مز 7 :14؛ 64 :8)، وعلى الذين يحسبون نفوسهم أبرارًا (مرا 3 :12؛ أي 6 :4؛ 34 :6). يُقابَل عبدُ يهوه بسهم مسنون أخفي في جعبة يهوه (إش 49 :2). البرق هو سهم يهوه (مز 144 :6). والسهم الذي يطير في النهار (مز 91 :5) قد يكون ضربة الشمس. في العهد الجديد، السهم المشتعل هو سلاح الشيطان (أف 6 :16). والبار يدفعه بترس الإيمان. كان السهم قطعة خشب أو قصبة مع حرف من البرونز أو الحديد. هذا الحرف يكون حادًا (إر 51 :11؛ مز 120 : 4)، وقد يغمس في السمّ أو تكون له نتوءات (أي 6 :4). يذكر مز 7 :14؛ 120 :4؛ أف 6 :16 السهام الملتهبة. واستُعمل السهم أيضًا من أجل العرافة.