نقرأ عنها في خبر الطوفان (تك 6 :1-9 :19). أما وصفها فنجده في 6 :4-16. نلاحظ أن اللفظة العبرية "ت ب هـ" تدلّ في خر 2 :3، 5 على السلّة التي وُضع فيها موسى على النيل. حسب عب 11 :7، دلّ بناء الفلك على إيمان نوح. وفي 1بط 3 :20-21، كانت المياه الحاملة السفينة رمزًا إلى المعمودية. ويُذكر فلك نوح أيضًا في حك 14 :6؛ مت 24 :28؛ لو 17 :27. واكتشاف خشب اعتبر انه يعود إلى زمن نوح على جبل اراراط، فرضيّة لا أساس علميًا لها إطلاقًا. فكيف يبقى الخشب على حاله بعد آلاف وآلاف السنين على منطقة يكسوها الثلج.