الاهة يونانيّة عبدها بصورة خاصة أهل أفسس (أع 19 : 24-35) وسموها الأمّ الكبرى فانتشرت عبادتها. اعتبروا تمثالها قد نزل من السماء فتميّز عن سائر التماثيل، وكان يمثّل امرأة رياضية. كانت ارطاميس رمز الخصب، لهذا وصلت عبادتها إلى اليونان والجزر وآسية الصغرى. وكان هيكلها في أفسس إحدى عجائب العالم السبع وقد بُني وسط الجبال والمياه والغابات. كان عيدها في الربيع وكان يسيطر عليه الفسق والمجون.