الإله الأوّل في البنتيون ( مجمع الآلهة) اليوناني (في اللاتينيّة : جوبيتر). يذكر في أع 14 :12. ظنّ أهل لسترة أنّهم أمام زوش (برنابا) وهرمس (بولس). كان في لسترة هيكل لزوش. ولكن الحفريّات لم تظهر شيئًا بعد، مع أن مدنًا يونانيّة عديدة امتلكت معبدًا لزوش. زوش هو الإله الأسمى. سمّاه هوميروس "أبا الآلهة والبشر". وسموُّه بين آلهة اليونان، هيّأ الطريق أمام فكرة سلطة شاملة مبنيّة على العقل. في الأصل، زوش هو إله النور السماوي، وهو يوجّه ظاهرات الطبيعة : المطر، الصاعقة، دورة الفصول، تعاقب الليل والنهار... هو رمز التنظيم الأبويّ والتراتبيّة الأولانيّة. صار كافل الملكيّة والنظام الاجتماعي، والحكم الأسمى في العدالة. هو يسهر على احترام شرائع الضيافة والتقوى تجاه الموتى، كما يمنح الشرّ والخير. ولكن، كل ما هو جائر ولا عقلي ولا مفهوم في الكون، يعود إلى القدر الذي يخضع له زوش أيضاً. بحسب التيوغونية (نسب الآلهة) الهيسيوديّة، كان زوش من الرعيل الثاني من الآلهة. هو آخر أبناء كرونوس وريّة. كان كرونوس يبيع أطفاله حين يولدون. وولدت ريّة زوشًا في الليل، وخبّأته على جبل إيدا في كريت، وأعطت زوجها حجرًا ملفوفًا في القمط كي يبتلعه. ربّت عنزة زوشًا. ولما كبر، أعطى كرونوس سمًّا فأخرج الأولاد الذين ابتلعهم. ثمّ بدأ زوش الحرب بانتظار أن يتقاسم مع إخوته السلطة. فكان بوسيدون إله البحر، وهاديس إله العالم الأسفل. وأعطيت السماء لزوش، فسادَ على الكون.