هو جلد حيوان (عنزة أو تيس) تُسدّ ثقوبه لكي يحتفظ بالسوائل، ولا سيّما الماء (تك 21 :14-15، 19) والخمر (يش 9 :4-13؛ 1صم 10 :3؛ يه 10 :5) واللبن (الحليب، قض 4 :19). غير أن الخمر قد يشقّ الزقاق (أي 32 :19). لهذا، كانوا يمتنعون عن وضع الخمر الجديدة في زقاق بالية (مت 9 :17 وز). مثل هذه الزقاق استعملها البدو والمزارعون، لأنها تتيح حفظ السوائل باردة، ونقلها بطريقة أسهل ممّا لو كانت في جرّة ( خزفيات). كانوا يقولون : كانت الدموع غزيرة بحيث نستطيع أن نجمعها في زق (مز 56 :9). وقابل المرتل نفسه مع زق الدخان (مز 191 :83). أي لا يعود يُستعمل بعد أن صار ناشفًا. زقّورة بناء ديني في بلاد الرافدين، في عدة طوابق. ويكون الطابق الأعلى معبدًا. نذكر زقورة ايساجيل في بابل. زقرو : كان عاليا.