تستعمل اللفظة خصوصًا في العهد القديم، في المعنى الاستعاريّ. بما أننا نعمل بواسطة الذراع، فالذراع تستعمل للحديث عن القوّة. "ذراع الله " هي قدرة الله. فقد ظهرت في خلق العالم (مز 89 :11؛ إر 32 :17)، وفي تخليص شعب اسرائيل في أيام الخروج (تث 4 :34)، وفي تاريخ الكون (لو 1 :51). ومن عمل "بذراع ممدودة"، دلّ على قوّة خاصة (خر 6 :6). ومن كشف ذراعه كشف قدرته (إش 52 :10). وذراع الانسان تدلّ على نشاطه (مز 18 :35). ولكن هذه الذراع تضعف حين تُقابَل بذراع الله (2أخ 32 :8).