(تك 45: 10) وهي منطقة خصيبة في مصر كثيرة المرعى للقطعان والمواشي، واقعة شرق الدلتا. وهي المعروفة الآن بالشرقية الممتدة من جوار ابي زعبل إلى البحر ومن برية جعفر إلى وادي توميلات وقد اعطاها يوسف لابيه واخوته فسكنوا فيها هم وذريتهم من بعدهم نحو مائتي سنة. وكانت تعد من ((أفضل الأرض)) (تك 46: 34 و 47: 6) وهي تكون جزءاً من أرض رعمسيس، وهناك استقبل يوسف أباه واخوته لما حضروا من ارض كنعان (تك 46: 27 و 29) وفي وقت اضطهاهم كان الشعب مقيماً هناك (خر 8: 22).