اسم عبري معناه ((طالع حسن)) وهو:
(1) أحد ابناء يعقوب من زلفة جارية ليئة (تك 30: 11) في ميلاده قالت ليئة ((بسعد)) وكانت بركة يعقوب له ((جاديزحمه جيش. ولكنه يزحم مؤخرة)) (تك 49: 19) وموسى بارك الله لأنه وسع جاد (تث 33: 20).
كان لجاد سبعة بنين كل منهم اسس عشيرة من قبائل الجاديين (تك 46: 16 وعد 26: 15 - 18).
(2) جاد، رائي أو نبي، وهو صديق لدواود جاء إليه لما كان داود في مغارة عدلام. ونصحه أن يترك ذلك المكان، إلى غيره أكثر اماناً (1 صم 22: 5) صار لداود مشيراً وراثياً ثم جاء إلى داود بعد ذلك ليختار، بناءً على امر الله، واحداً من ثلاثة أنواع من القصاص لما احصى داود الشعب (2 صم 24: 11 - 14).
ساعد في ترتيب الخدمة الموسيقية في بيت الرب وتنظيمها (2 اخبار 29: 25) وكتب تاريخ ملك داود (1 اخبار 29: 29).
(3) سبط جاد المتناسل من جاد بن يعقوب (عد 1: 14 وتث 27: 13 وحز 48: 27 و 28). في الاحصاء الأول الذي تم في البرية كان عدد الجاديين كافياً لحمل السلاح وهو 45650 (عدد 1: 24 و 25) وفي الاحصاء الثاني 40500 (عدد 26: 15 - 18) وكان جبابرة سبط جاد مرافقين لداود في صقلغ (1 اخبار 12: 8 - 15) واشتهر من هذا السبط رجلان هما: برزلاّي الجلعاجي (2 صم 17: 27) وايليا التشبي من مستوطني جلعاد (1 مل 17: 1).
وكان نصيب سبط جاد شرق الاردن. عينه لهم موسى واشترط عليهم أن يعبروا النهر إلى اخوتهم وان يساعدوهم في غزو ارض كنعان (عد 32: 30 - 32) ويمتد نصيبهم بين تخم رأوبين من الجنوب ونصف سبط منسى من الشمال. واشتمل تخمهم على الجزء الجنوبي من جبل جلعاد من اليبوق جنوباً إلى حشبون ومن حشبون إلى ربة عمون غرب وادي الاردن، وشملت من الوادي، الشاطيء الشرقي من بيت نمرة بالقرب من الطرف الشمالي للبحر الميت وإلى بحيرة جنيسارت (يش 13: 24 - 28 وتث 3: 12 و 16 و 17) وكان الاقليم أيضاً كانت تقع راموت جلعاد التي تعنيت مدينة ملجأ (يش 20: 8) وكان تخمهم ساحة قتال للحروب التي جرت بين آرام واسرائيل (2 مل 10: 33).
ولما احصى داود اسرائيل ويهوذا خرج رؤساء الجيش وعبروا الاردن ونزلوا في وسط وادي جاد تجاه يعزير (2 صم 24: 5).