اسم يوناني معناه ((محبوب من الله)) او ((صديق الله)) وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجيله وسفر الاعمال (لو 1 : 3 واع 1 : 1). والصفة المطلقة على ثاوفيلس هي ((العزيز)) انما تشير إلى شخص معين بالذات. وليست للمسيحيين عامة كما ظن بعضهم، ولعله كان رومانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبته بهذا التعبير الذي لم يتبعه المسيحيون عادة مع بعضهم البعض. ونلاحظ ان اللقب ((العزيز)) لم يرد في ديباجة سفر الاعمال، ولذلك يعتقد بعضهم انه اعتنق المسيحية فيما بين كتابة الانجيل، وكتابة سفر الاعمال.
ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما. وان لوقا ارسل اليه هذين السفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مادة للدفاع. واعتقد بعضهم انه شيخ اشترك في ارسال رسالة من الكورنثيين إلى بولس. ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل.