وهي ما يدفع مقابل القيام بعمل ما وكانت قديماً تدفع من محاصيل العمل ذاته كما حدث في أمر يعقوب ولابان(انظر تك 29: 15) وقد دفعت ابنة فرعون لأم موسى عندما عهدت إليها بارضاعه (انظر خروج 2: 9) وقد نصت الشريعة الموسوية على أن تدفع أجرة يوم ما في ختام ذلك اليوم (انظر لاويين 19: 13 وتثنية 24: 14و15). وقد استنكر الكتاب المقدس الامتناع عن دفع أجرة العامل( انظر أرميا22: 13 وملاخي3: 5 ويعقوب5: 4). وفي أيام وجود الرب يسوع المسيح على الأرض كانت أجرة العامل في الكرم ديناراً في اليوم(مت 20: 2). وقد أشار السيد المسيح إلى الأجرة التي يستحقها من يعملون في الخدمة الروحية فقال ((والفاعل مستحق أجرته)) (لوقا 10: 7). وكذلك أشار الرسول بولس إلى وجوب توفير ما يسد الحاجات المادية لمن يقومون بخدمة روحية (انظر 1 كو 9: 8-14).