اللفظ العبري لتنور شبيه باللفظ العربي. والتنور ( جمعه تنانير ) عبارة عن بناء من الحجر أو الفخار أو اللبن يخبز فيه الخبز ( خر 8: 3 ولا 2: 4 ) وأحياناً ما كان من الممكن أن يحمل تنور صغير يرجح أنه كان مصنوعاً من الفخار من مكان إلى آخر ( تك 15: 17 ) وأحياناً ما كانت النساء من عدة أسر يستخدمن تنوراً واحداً كبيراً ( لا 26: 26 ).
وكان التنور يوقد بعيدان من الحطب أو العشب المجفف ( مت 6: 30 ) أما داخل التنور فأسود بسبب الدخان الصاعد منه ( انظر مراثي 5: 10 ) وتشير حرارة التنور واشتعال اللهب فيه إلى الغضب ( هو 7: 6 ) وإلى الشهوة ( هو 7: 4 ) وإلى هلاك الناس ( هو 7: 7 ) وإلى دينونة الله ( مز 21: 9 واش 31: 9 وملا 4: 1 ).