كلمة عبرية معناها (( مسعدات )) وقد وردت بدون ترجمة ( قض 17: 5 و 1 صم 15: 23 و 19: 16 ) وقد تترجم أصناماً ( تك 31: 19 و 34 و 35 ) وهي أصنام أو آلهة رب البيت وتكون صغيرة جداً لسهولة حملها في الهروب بسرعة ويمكن إخفاؤها تحت حداجة الجمل ( ثك 31: 19 و 30 و 34 ) وأكبر ما الترافيم يكون على هيئة الادميين ( 1 صم 19: 13 ) وفي الحفريات الأثرية التي أجريت لم يكتشف أية ترافيم كبيرة، وكان الناس يعتقدون أنها مجلبة للفأل وكانت تستشار في كل المقترحات ( حز 21: 21 وزك 10: 2 ). وبحسب القانون البابلي كان لمن عنده آلهة الأسرة الحق في أن يرث نصيب البكر وقد استعملها لابان في حاران وسرقت ابنته راحيل الترافيم وحملتها إلى كنعان ( تك 31: 19 و 34 ) ولم يكن ليعقوب علم بها ( تك 31: 32 ) ولما وصل يعقوب إلى شكيم أمر أهل بيته وكان من كان معه أن يعزلوا الترافيم التي بينهم ( 35: 2-4 ) وفي أيام القضاة كان لميخا الذي من جبل افرايم مذبح خاص وكاهن بافود وترافيم وتمثال منحوت وتمثال مسبوك ( قض 17: 4 و 5 و 18: 4 ) وبواسطتها كان ميخا يستشير الرب ( قض 18: 5 و 6 ) وقد حمل هذه الترافيم والأصنام جماعة من الدانين ( 18: 17-20 ) وقد أشار صموئيل أن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم ( 1 صم 15: 23 ) ومع ذلك فكان يوجد في بيت داود ترافيم لزوجته ( 1 صم 19: 13 ). ويستفاد من إشارة النبي إلى حالة اليهود ( هو 3: 4 ) بقوله سيقعدون أياماً كثيرة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا افود وترافيم، إن اليهود سيقعون في حالة الكفر التام بحيث لا يفقدون عبادة الله فقط بل كل دين وكل عبادة. وقد أباد يوشيا الترافيم مع غيرها من الأصنام ( 2 مل 23: 24 ) ومع ذلك فإنه وجد بين الشعب بعد رجوعه من السبي من يسأل الترافيم ( زك 10: 2 ).