زيرة في الأرخبيل الرومي تسمّى الآن ((بطمو)) على بعد نجو
30 ميلاً جنوب ساموس على شاطئ آسيا الصغرى الجنوبي للغرب. كان من عادة الدولة
الرومانية أن تنفي إليه المذنبين والمجرمين. والرجح ان يوحنا الانجيلي نفي إليها في
سنة 94 ب.م. في زمان دوميتيانس (رؤ 1: 9).وتربتها مجدبة
لأن أكثر أراضيها صخور قاحلة مغطاة بقليل من التراب، قيل أنها بقايا بركانية. وعلى
مسافة قليلة من الشاطئ صومعة داخلها كهف يظنّ ان يوحنا كتب فيها سفر الرؤيا.