بئر في قطعة الأرض التي ابتاعها يعقوب ونصب فيها خيمته (تك 33: 19) وهي البئر التي جلس يسوع المسيح بجانبها عندما تكلم مع المرأة السامرية (يو 4: 5 و 6) وهي في فم الوادي بقرب شكيم (قابل تك 33: 19 ويش 24: 32). وهنا أعلن الرب للمرأة حقيقة عبادة الله بالروح والحق. وهي على بعد ميل ونصف إلى الجنوب الشرقي من نابلس عند سفح جبل جرزيم (جبل الطور) بقرب الدرب الموصل من أورشليم إلى الجليل.
ويحيط بالبئر حائط قديم وطول الفسحة المحيطة بها 192 قدماً وعرضها 151 قدماً. وفي هذه الفسحة أثار. وعمق البئر نحو 75 قدماً وقطرها نحو سبعة أقدام. ويظن العلماء أن عمقها كان نحو 150 قدماً وأنها قد ارتفعت بسبب سقوط الحجارة فيها. وكانت كنيسة مبنية فوقها في القرن الرابع بعد الميلاد.