وهو سفر من أسفار الابوكريفا وتعتبره الكنائس الكاثوليكية والكنائس الآرثوذكسية من ضمن الأسفار القانونية الثانوية أو التي في المرتبة الثانية بعد الوحي المدون في الأسفار القانونية.
وربما دون هذا السفر في اللغة العبرية أصلاً ولكن هذا الأصل العبري فقد وهو غير موجود ولم يضمن هذا السفر ضمن الأسفار العبرانية القانونية.
ويمكن أن تقسم محتويات هذا السفر كما يأتي:
1- نبوخذ نصر يهزم ارفكساد ملك ميديا أو مادي ص 1.
2- نبوخذ نصر يرسل هولو فرنيس ليعاقب اليهود الذين في فلسطين الذين لم يقدموا جنوداً ولكي يرغمهم على أن يعبدوا نبوخذ نصر ( ص 2- 3 ).
3- هولفرنيس يحاضر اليهود في بثوليا ( ص 4- 7 ).
4- شابة أرملة تقية تدعى يهوديت أكدت لليهود بأن الله سينقذ مدينتهم ( ص 8- 9 ).
5- فاغوت هولوفرنيس بحيلتها قطعت رأسه إذ كان بغيبوبة سكره وترنحه ( ص 10: 1- 13: 10 ).
6- وبهذا انقذت اليهود ( ص 13: 11- 15: 13 ).
7- قدمت حمدها لله ( ص 16: 10- 17 ).
8- وعاشت عيشة هنيئة بعد ذلك ( ص 16: 18- 25 ).
ويظهر من الخطاء الجغرافية الموجودة في هذا السفر وكذلك الأخطاء التاريخية التي فيه أنه لا يمكن أن يعتبر سفراًَ تاريخياً غير أن فيه أمثلة للتقوى والغيرة.