وهو أحد أسفار الابوكريفا، وعنوانه حكمة يشوع ابن سيراخ ووجد نسخة منه في الأصل العبري في مصر القديمة سنة 1896 وترجع على القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي. وقد كتب سنة 190- 170 ق. م. في فلسطين وترجمه حفيد المؤلف إلى اليونانية في مطلع القرن الثاني في الإسكندرية. ويشبه في نمط تأليفه أمثال سليمان، غير أنه يتضمن أيضاً مباحث وصلوات وينتهي بخطابين، أولهما ( ص 42: 15- ص 43 ). موضوعه (( تسبيح الله على أعماله )). والثاني ( ص 44- 50 ). مديح القديسين الشهداء من اخنوخ إلى سمعان ابنا ونيا الكاهن العظيم. أما الإصحاح الأخير فتحتوي على شكر وصلاة. ونستدل من هذا السفر على الآراء اللاهوتية والآداب التي كانت شائعة بين اليهود في العصر الذي ألف فيه.