وردت لفظة يد في الكتاب المقدس بمعانٍ شتى غير معناها الحرفي. فاستعملت مجازاً لقوة الله ( 1 صم 5: 6 و 7 و 14: 10 ). وتداخله في شؤون الإنسان ( 1 أخبار 21: 17 ). وعنايته الحافظة الواقية ( مت 4: 6 ). وهذه بعض عبارات وردت فيها كلمة يد مجازاً: (( امسكتهم بيدهم )) ( ار 31: 32 ). (( من يد كل حيوان اطلبه )) ( تك 9: 5 ). (( من يد الكلب )) ( مز 22: 20 ). (( يد الأمم )) ( مز 106: 41 ). (( يد السود )) ( دا 6: 27 ). أما صب الماء على اليدين ( 2 مل 3 و11 ). فيكنَّى به عن الخدمة. وغسلها جهاراً ( تث 21: 6 و 7 و مت 27: 24 ). عن التبرؤ والخلو من المسؤولية. ولثم اليد ( أي 31: 27 ) عن العبودية. ورفعها عن الحلف ( تك 14: 22 ). أو البركة ( لا 9: 22 ) او العصيان ( 2 صم 20: 21 ). وبسطها عن الرحمة ( اش 65: 2 ). ومدها عن القوة ( خر 14: 16 و 21 و 26 ). وجاء مد اليد بمعنى السرقة ( خر 22: 8 و 9 ). ووضعها على الرأس علامة على شدة اليأس ( 2 صم 13: 19 و ار 2: 27 ). وجعل وضع اليد علامة على نقل القوة. فإذا أريد رسم شخص لمنصب أو وظيفة خطيرة وضعوا الأيدي كما فعل موسى ( عد 27: 18 و تث 34: 9 ). وكما فعل الرسل إذا أرادوا أن يقبل أحد المؤمنين الروح القدس ( اع 8: 17 و 18 ). أو الرسل والمشيخة إذا أرادوا رسم أحد المؤمنين لعمل الخدمة والتبشير ( 1 تي 4: 14 و 2 تي 1: 6 ). ووضع الأيدي يحمل معه مواهب روحية ( مت 9: 26 ). وشفاء للمرض ( مر 16: 18 و اع 3: 7 ). وكان اليمين مكان الشرف للضيف، أو للابن وعلاقته بالأب ( مر 12: 36 و اع 2: 25 و 7: 55 و اف 1: 20 و كو 3: 1 و عب 1: 3 و 13 ).