الصيغة اليونانية للكلمة (( يئير )) العبرية، ومعناها (( ينير )). وهو رئيس المجمع ( مر 5: 22 و لو 8: 41 ) على الأرجح في كفر ناحوم في الجليل. جاء إلى يسوع وطلب إليه أن يأتي ويشفي ابنته، التي كانت مشرفة على الموت، فبلغه وهو في الطريق خبر موت ابنته، ( مر 235 و 24 و 35 و لو 8: 42 و 49 ). ولكنه لم يفقد إيمانه بقدرة يسوع ( مت 9: 18 ). فطيب يسوع قلبه قائلاً له: (( لا تخف )). وطلب منه أن يؤمن به ( مر 5: 36 و لو 8: 50 ). وعندما دخل بيته وبرفقته بطرس ويعقوب ويوحنا ( مر 5: 37 و لو 8: 51 و قابل مت 9: 19 ). وجد الأهل والأقرباء يبكون ويولولون، فوبخهم وقال: (( إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة )) ( مت 9: 25 ). ثم أمسك بيدها وقال لها بالآرامية: (( طاليثا قومي )) أي: (( يا صبية قومي )) ( مر 5: 41 و قابل مت 9: 25 و لو 8: 54 ). فقامت في الحال. وأوصى والديها ألا يقولا لأحد عما كان ( مر 5: 43 و لو 8: 55 ). غير أن خبر المعجزة ذاع في كل مكان، ولم يكن من الممكن إخفاؤه ( مت 9: 26 ). ومما تجدر ملاحظته أن متى لم يذكر اسم رئيس المجمع.