اسم سامي ربما كان معناه (( جمال )) أو (( يفتح )). وهو: الابن الثالث لنوح، إذ اعتبر الترتيب الوارد في تك 5: 32 و 6: 10 و 9: 18 و 10: 1. والابن الثاني له، إذا قبل الترتيب الذي جاء في تك 9: 24 و 10: 21. وعندما شرب نوح الخمر وسكر وتعرى اشترك يافث مع سام في حفظ كرامة أبيهما بطريقة مؤدبة جميلة ( تك 9: 20- 23 ). وقد تمت النبوة التي تنبأ بها أبوه عنه ( تك 9: 17 ). لأن من أنسابه جومر، وماجوج، ومادي، وياوان، وتوبال وماشاك، وتيراس ( تك 10: 2 ). وكان انسالهم الذين سكنوا الجبال الغربية من النجاد العابسة جنوبي بحر قزوين والبحر الأسود، حتى شواطئ وجزائر البحر المتوسط، من أصل هندي- أوروبي. وياوان، الابن الرابع ليافث، هو الجد الأعلى لسكان (( جزائر الأمم )) أي شواطئ آسيا الصغرى وشواطئ البحر المتوسط وجزره.
أما نبوة نوح ( تك 9: 27 ) فإنها تشير بأن نسل يافث سوف يسلك مع نسل سام ( الساميين ) لا ضده.