(1) (تك 15: 18). ظن بعضهم انه نهر النيل، خاصة الفرع الشرقي منه، المعروف بالبلوسي. وظن آخرون انه وادي مصر (انظر 2). وقد اعتبر هذا النهر الحد الغربي لارض الموعد لابراهيم، والفرات الحد الشرقي. (2)والكلمة ((نهر)) في تك 15: 18 ترجمة للكلمة العبرية ((نهر)). وفي العبارة ((نهر مصر)) في 2 مل 24: 7 الكلمة ((نهر)) ترجمة للكلمة العبرية ((نحل)) التي تعني ((واد)). وقد ترجمت هذه العبارة بوادي مصر في اماكن اخرى. وكان وادي مصر الحد الجنوبي الغربي لارض كنعان (عد 34: 5 و 1 مل 8: 65). وقد جعل الوادي حداً لنصيب يهوذا من جهة الجنوب الغربي (يش 15: 4 و 47). وهو نفسه الوادي المعروف اليوم بوادي العريش، الذي كان الفاصل بين مصر وفلسطين منذ عشرات الاجيال. وهو مجرى قليل الماء، يجف في الصيف ويجرفيه ما يتجمع من الامطار في الشتاء. ويصب في المتوسط، الى الجنوب من غزة بحوالي خمسين ميلاً. انظر ((وادي مصر)).