كان المعز عند القدماء كما هو الآن من المواشي الكثيرة الوجود عند الاغنياء والفقراء (تك 27: 9 و 1 صم 25: 2 و 2 اخبار 17: 11).
ومما يميزه عن الغنم الشعر عوض الصوف وشراسته اخلاقه وشجاعته وزيادة قوته للمشي في الأماكن المحجرة. ويستعمل لبنه طعاماً (ام 27: 27) وشعره للحياكة (خر 25: 4 وعد 31: 20) وجلده للبس (عب 11: 37). ولا شك أنه كان يصطنع منه الزقاق (يش 9: 4 ومز 119: 83 ومت 9: 17) كما تصطنع الآن ونوع المعزى الغالب في المشرق إنما هو المعروف Capra mambrica ويشار إلى كبر أذنيه (عا 3: 12) وكان من الحيوانات الطاهرة حسب الشريعة الموسوية (تث 14: 4) ومن الحيوانات المقبولة للذبائح الدينية (لا 3: 12 وعده 15: 27 وعز 6: 17).
ويشار إلى شجاعة النيس (ام 30: 31) والاعتدة (زك 1: 3) ولذلك يكنى بها عن الظالمين (حز 34: 17) والاشقياء (مت 25: 33) اطلب ((وعل)) ((عزرايل)).