سمي ربنا، له المجد، المسيح لأنه مفرز ومكرس للخدمة والفداء وعُد بمجيئة حالا بعد السقوط (تك 3: 15)، فغن المسيح هو المقصود بنسل الحية (يو 8: 44 و 1 يو 3: 8). وسحق الشيطان واتباعه عقب المسيح يراد به أنهم آلموه وقتلوه غير أن المسيح سحق رأس الشيطان ونسله غذ انتصر على الخطيئة والموت. وكان العبرانيون ينتظرون مجيء المسيح من جيل إلى جيل. وتجدد الوعد به لابراهيم (تك 12: 3 و 22: 18)، وليعقوب (تك 49: 10)، ولبلعام (عد 24: 17)، ولموسى (تث 18: 15 و 18)، ولناثان (2 صم 7: 16). وتكرر الوعد به في المزامير والانبياء ولا سيما اشعياء إلى أن أتى يوحنا المعمدان يبشر بقدومه. وقد أعلنت في العهد القديم أسماء بعض أسلاف المسيح (تك 49: 10. واش 11: 1)، ومسقط رأسه (مي 5: 2)، ووقت ظهوره (دا 9: 25 - 27). أما اليهود فلم يفهموا هذه النبوات فظنوا أن المسيح يكون ملكاً زمنياً يخلصهم من ظالميهم ويرقيهم إلى أعلى درجات المجد والرفاهة حسب معنى النبوات الحرفي (مز 2 وار 23: 5 و 6 وزك 9: 9 وغيرها). فلما ظهر المسيح ذاته والرسل هذه النبوات على غير معناها الحرفي (مت 36: 54 ومر 9: 12 ولو 18: 31 و 22: 37 ويو 5: 39 واع 2: 16 - 31 و 26: 22 و 23 واف 4: 8 وابط 1: 11). غير أن البعض من اليهود في أيام ظهور المسيح كانوا ينتظرون مجيئه وخلاصه الروحي منهم سمعان وحنة (لو 2: 25 و 38).
نبوات وردت عن المسيح في العهد القديم وبيان تمام هذه النبوات في العهد الجديد
1 - النبوة من أنه ((من نسل المرأة)): (تك 3: 15).
تمام هذه النبوة: (غلا 4: 4 وانظر أيضاً لوقا 2: 7 ورؤ 12:5).
2 - الوعد بأنه يأتي من نسل ابراهيم: (تك 18: 18 وانظر أيضاً تك 12: 3).
اتمام هذا الوعد: (اعمال 3: 25 وانظر أيضاً مت 1: 1 ولوقا 3: 34).
3 - الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19).
اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضاً لوقا 3:ك 34).
4 - الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17).
اتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضاً مت 1: 2).
5 - النبوة بأنه سيكون من سبط يهوذا: (تك 49: 10).
اتمام هذه النبوة: (لوقا 3: 33 وانظر أيضاً مت 1: 2 و 3).
6 - النبوة بأنه سيكون وارثاً لعرش داود: (اش 9: 7 وانظر أيضاً اش 11: 1 - 5 و 2 صم 7: 13).
تحقّق هذه النبوة: (مت 1: 1 وانظر أيضاً مت 1: 6).
7 - مكان مولده: (ميخا 5: 2).
تحقق هذه النبوة: (مت 2: 1 وانظر أيضاً لوقا 2: 4 - 7).
8 - زمان مولده: (دانيال 9: 25).
اتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضاً لوقا 2: 3 - 7).
9 - النبوة بأنه يولد من عذراء: (اش 7: 14).
تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضاً لوقا 1: 26 - 35).
10 - قتل الأطفال: (اراميا 31: 15).
اتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضاً مت 2: 17 و 18).
11 - الهروب إلى مصر: هوشع 11: 1).
اتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضاً مت 2: 17).
12 - مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و 2).
تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).
13- التنبؤ بأنه سيكون نبياً: (تت 18: 15).
تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضاً يوحنا 1:45 واعمال 3 : 22).
14 - التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4).
تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضاً عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
15 - التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضاً مز 2: 2).
اتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضاً يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).
16 - ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضاً مز 45: 7 واش 11: 3 و 4).
اتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضاً لو 4: 18).
17 - دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضاً اش 62: 11).
اتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).
18 - ذكر ان أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9).
تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضاً مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).
19 - التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13).
اتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضاً متى 27: 3 - 10).
20 - التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13).
اتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضاً متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).
21 - التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و 8).
تحقق هذه النبوة: (اعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضاً اعمال 1: 16 و 17).
22 - التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضاً مز 35: 11).
تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).
23 - ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضاً مز 38: 13 و 14).
تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضاً مت 27: 12).
24 - التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اشش 50: 6).
تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضاً مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).
25 - التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضاً مز 109: 3- 2).
تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).
26 - التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر ايضاً اش 53: 6 و 12).
تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضاً رومية 4: 25 و1 كور 15: 3).
27 - التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12).
اتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضاً مر 15: 27 و 28 ولو 23: 33).
28 - التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضاً زك 12: 10).
تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضاً يو 19: 37 و 20: 25).
29 - التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و 8).
اتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضاً مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).
30 - التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21).
تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضاً مت 27: 34 و 48).
31 - التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8).
تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).
32 - التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضاً اش 53: 12).
تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).
33 - التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10).
اتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).
34 - ذكر القاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18).
تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضاً يو 19: 24).
35 - لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضاً خر 12: 46).
تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).
36 - أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9).
تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57 - 60).
37 - التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضاً مت 16: 21).
تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضاً لو24: 36 - 48).
38 - التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18).
تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضاً اعمال 1: 9).
وقد وردت نبوات أخرى كثيرة تشير إلى أشياء في حياة المسيح أو عمله وقد تحققت جميعها إنما اقتصرنا على هذه لأنها أكثرها وضوحاً وظهوراً.
وكذلك وردت نبوات كثيرة تشير إلى ملك المسيح وملكوته. فبعض من هذه النبوات يشير إلى كنيسة المسيح التي تجمع المؤمنين به على الأرض والبعض الآخر منها يشير إلى ملكه النهائي في مجيئه الثاني.
بعض الحوادث التاريخية في حياة المسيح
ليس من اليسير أن نصل إلى معرفة تاريخ ميلاد المسيح أو معموديته أو صلبه على وجه التحقيق وبلا منازع إلا أن جمهور المؤرخين والعلماء يتفقون على تاريخ هذه الحوادث على وجه التقريب - وقد بدا وضع التقويم المسيحي رئيس دير يدعى ديونيسيوس اكسيجُؤس الذي مات قبل عام 550 ميلادي. فاختار هذا الراهب تاريخ التجسد كالتاريخ الفاصل بين الحوادث السابقة والحوادث اللاحقة له. غلا أنه ربط بين بداية التقويم المسيحي وعام 754 لتأسيس مدينة روما يقابل العام الأول الميلادي. إلا أن ما ذكره المؤرخ يوسيفوس يظهر بوضوح أن هيرودوس الكبير الذي مات بعد ولادة المسيح بوقت قصير (مت 2: 19 - 22)، أنه مات قبل عام 754 لتأسي روما، فعلى الأرجح أنه مات قبل عام 754 لتأسي روما الذي تقابل سنة 4 ق. م. ولذلك فالحوادث التي جرت بعد مولد المسيح وقبل موت هيرودس ينبغي أن توضع في تاريخ سابق للسنة الرابعة قبل الميلاد، وربما جرت هذه الحوادث في مدى شهرين أو ثلاثة أشهر قبل هذا التاريخ. اذن فميلاد المسيح تمّ اما في أواخر سنة 5 ق.م أو في أوائل سنة 4 ق.م أما الاحتفال بميلاد المسيح في الخامس والعشرين من ديسمبر فقد بدأ في القرن الرابع الميلادي. ولذا فربما كان ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عام 5 ق.م. وهذا يجعله سابقاً للتاريخ الذي وضعه ديونيسيوس (أي 25 ديسمبر سنة 1 ميلادية) بخمس سنوات أما تاريخ بدء خدمة المسيح ومناداته ببشارة الأنجيل فيفهم من لوقا 3: 23 حيث يذكر البشير انه عند بدء خدمته كان في الثلاثين من عمره تقريباً وقد بلغ الثلاثين من العمر في 25 ديسمبر سنة 236 ميلادية. أما تاريخ المعمودية بحسب التقليد فهو 6 يناير وإذا افترضنا على أية حال أن المعمودية كانت في 6 يناير سنة 27 ميلادية فعبارة لوقا من أنه كان حوالي 30 سنة عندما بدأ مناداته ببشارة الانجيل صحيحة وتطابق الواقع تماماً.
وتظهر لنا صحة هذا التاريخ أيضاً من قول اليهود بعد المعمودية بوقت قصير من أن الهيكل بُني في ست وأربعين سنة (يوحنا 2: 2) فقد بدا بناء هيكل هيرودس في سنة 20 أو 19 ق. م. فإذا حسبنا هذه الست والأربعين سنة من وقت بدء بناء الهيكل لوصلنا إلى عام 27 الميلادي هو بدء خدمة المسيح الجهارية. وإذا حسبنا أيضاً الخمسة عشر عاماً من حكم طيباريوس قيصر المذكورة في لوقا 3: 1 عندما بدأ يوحنا المعمدان خدمته وذكرنا أيضاً أن طيباريوس قيصر بدا يشترك في حكم الامبرطورية مع اغسطوس قيصر عام 11 أو 12 الميلادي لوصلنا في حسابنا إلى عام 26 الميلادي، وهذا يوافق الواقع بحسب التواريخ الأخرى المذكورة.
أما المدة التي قام المسيح في أثنائها بخدمته الجهارية والسنة التي صلب فيها فيمكن معرفة هذه من عدد أعياد الفصح التي يذكرها يوحنا في بشارته، فيذكر يوحنا على الأقل ثلاثة من أعياد الفصح (يو 2: 13 و 6: 4 و 13: 1). وعلى الارجح جداً أن العيد المذكور في يوحنا 5: 1 كان عيد فصح أيضاً. فإذا كان الأمر كذلك فقد شملت خدمة المسيح الجهارية أربعة من أعياد الفصح صلب المسيح في الأخير منها فإذا كانت معمودية المسيح في أوائل سنة 27 ميلادية يكون أول عيد فصح حضره أثناء خدمته الجهارية هو الذي وقع في شهر ابريل من تلك السنة ويكون الصلب قد وقع في عام 30 الميلادي عندما بدا عيد الفصح في ذلك العام 7 ابريل منه ولذا فبحسب هذا تكون التواريخ الرئيية في حياة الرب يسوع المسيح على الأرض هي هذه:
ميلاده في 25 ديسمبر (كانون الأول) عام 5 ق.م.
معموديته وبدء خدمته الجهارية في يناير (كانون الثاني) عام 27 ميلادي .
صلبه في 7 أبريل (نيسان) عام 30 ميلادي .
الحوادث الرئيسية في حياة ربنا يسوع على الأرض :
نجد في الأناجيل الأربعة مادة كافية ترشدنا إلى الحوادث الرئيسية في حياة الرب يسوع على الأرض وهذه هي :
(أ) ميلاده المعجزي :
تعرف البشيرون على الحقائق المتعلقة بميلاد المسيح المعجزي من شهود عيان ومن أشخاص لازموا هذه الحقائق عند وقوعها أو كان لهم نصيب فيها عند تمامها . فإنه بالإضافة إلى أن يسوع وهو على الصليب عهد بأمه مريم إلى تلميذه يوحنا (يو 19: 26و27). فأنه ينبغي أن لا يغيب عنا أن يعقوب أخا الرب (انظر: اخوة الرب)، كان لمدة سنين طويلة من القادة المتقدمين في الكنيسة المسيحية في أورشليم. وبعد القيامة والصعود كانت مريم ام يسوع تلازم المؤمنين في اورشليم ، وكان اخوته وقد تحرروا من كل شك في ألوهيته، يشتركون مع المؤمنين أيضاً ويلازمونهم (أعمال 1: 14) وعندما رافق البشير لوقا بولس الرسول في زيارته لأورشليم في عام 56 أو 57 الميلادي كان يعقوب أخو الرب أحد الذين زارهم بولس هناك (أعمال 21: 17 و18) وكان لوقا في ذلك الحين وكما يظهر من مقدمة بشارته شغوفاً كل الشغف بجمع الحقائق الخاصة بحياة الرب يسوع.
ولا نجزم يقيناً أن لوقا قابل مريم أم يسوع بنفسها عندما كان في أورشليم ولكن من المحقق أنه استقى الحقائق التي تتعلق بميلاد الرب يسوع التي تعرفها مريم وحدها إما منها أو من المقربين إليها الذين استقوها منها شخصياً . فقصة ميلاد المسيح المذكورة في إنجيل لوقا ص 1: 26-56 و2: 1-51) والتي تذكر الحبل به من الروح القدس تذكر في هذا الإنجيل من وجهة نظر مريم وكما لامست حوادثها وحقائقها بنفسها . وعندما يذكر متى قصة ميلاد الرب يسوع يذكرها من وجهة نظر يوسف . وكلا البشيرين يتفقان على أن الرب يسوع حبل به في البطن بالروح القدس وولد ابن الله من مريم العذراء البتول الطاهرة (لو 1: 35 ومت 1: 18-24) . وتمشياً مع هذه الحقيقة يفتتح يوحنا البشير بشارته بهذه الكلمات : ((في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ... والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجد الابن الوحيد من الآب ، ممتلئاً نعمة وحقا)) (يوحنا 1: 1-14) .
(ب) طفولية يسوع وصباه ونموّه :
ندرك من لوقا 2: 40 أن حياة يسوع من طفولته إلى شبابه كانت شبيهة بحياة الإنسان العادي ما خلا أنها كانت كاملة ، ففيه تحقق مثال الإنسان الكامل الذي أراده اله أن يكون مثالاً للبشر في كل مراحل حياتهم ومع انه عاش في بيت وضيع مع مريم ويوسف وربما أيضاً مع أخوته وأخواته المذكورين في الكتاب إلا أن حياته كانت في كل الأوقات والظروف متفقة تماماً مع إرادة الله (لو 2: 52) . ويظهر جلياً أنه شعر في سن مبكرة أنه ابن الله الوحيد (لوقا 2: 49) . ويبدو جلياً من لو 2: 46و47 أنه بدأ في حداثته المبكرة وفي سن صغيرة يدرس العهد القديم دراسة عميقة واسعة . ومع أنه يبدو أن يوسف مات لهذا بدأ يسوع يعمل كنجار بجد واجتهاد كي يعين أمه وأخوته في شؤون معيشتهم (مت 13: 55 و56) . إلا انه أعطي وقتاً كافياً للتأمل وقراءة الكتب المقدسة والصلاة . وإننا لا نجد في العهد الحديد الكثير من طفولية الرب يسوع ما عدا هذه الإشارات البسيطة والقول الوارد في لوقا 2: 52 ((وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس)) .
(جـ) معموديته وتجربته :
عندما بلغ يسوع سن الثلاثين من العمر حوالي عام 27 الميلادي (لو 3: 23) ، ترك الناصرة واعتمد من يوحنا المعمدان . وبعمله هذا أعلن جهاراً أنه قد تقبل عمله المجيد كالمسيا وكابن الله الوحيد والمخلص الذي مع أنه بلا خطيئة تماماً إلا أنه حمل خطيئة البشر .
وقد أعلن الله الآب رضاه عن عمل ابنه هذا في كونه صار شبيهاً بأخوته البشرالخطاة ، في نزول الروح القدس عليه في هيئة جسمية ملموسة كحمامة ، وبمجيء الصوت إليه معلناً : ((أنت ابني الحبيب بك سررت)) (لو 3: 22) . وهذه الكلمات تجمع بين (مز 22: 7 وأش 42: 1) . وهذه الكلمات تعلن أن هذا هو المسيا الذي تتحقق فيه النبوات بأنه عبد الله المطيع لإرادته المتألم لأنه يحمل خطيئة الكثيرين.
وبهذا اليقين في قلبه اقتيد يسوع إلى برية اليهودية لكي يجربه إبليس (مت 4: 1) حتى يثبت كفايته كمخلص البشر وأهليته لهذا العمل العظيم . فكان عليه أن يبرهن أولاً على طاعته المطلقة من غير قيد ولا شرط للآب السماوي ويدلل على قدرته في الانتصار على المجرب . وقد رأى بعض المفسرين في ذكر التجربة في بدء خدمة المسيح الجهارية مقابلة بينها وبين قصة السقوط في تكوين ص 3 وكيف أن آدم الأول سقط وهو في أحسن الظروف المواتية للانتصار وكيف أن آدم الثاني الرب يسوع انتصر على المجرب وهزمه بالرغم عن الظروف القاسية التي وجد فيها . وخرج من التجربة ظافراً غالباً معلناً للعالم بأنه حقيق لأن يكون ابن الله الوحيد ومخلص العالم بغير منازع (مت 4: 1-11 ومر1: 12و13 ولو4: 1-13).
(د) بدء خدمة يسوع الجهارية :
بعد أن انتصر يسوع على المجرب وهجماته القاسية وبعد أن((خرج غالباً ولكي يغلب)) بدأ خدمته الجهارية فدعا تلاميذه الأولين (يو 1: 35-51) . وأظهر قوته في معجزة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل (يو 2: 1-11) ، وبعمل بعض المعجزات (يو 2: 23 وما يليه) ، وبتعليمه نيقوديموس حقائق روحية رائعة عن الولادة من فوق أو الولادة الجديدة (يو 3: 1-21) ، وبتقديمه بشارة الخلاص إلى امرأة سامرية منبوذة من قومها (يو 4: 1-42). وقد مهد لهذه المرحلة من خدمته الجهارية يوحنا المعمدان وقد وصلت هذه المرحلة إلى الذروة عندما اعترف بعض السامريين إذ قالوا : ((فإننا قد سمعنا بأنفسنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم)) (يو 4: 42) .
(هـ) مناداة المسيح في الجليل وخدمته هناك :
كان وضع يوحنا في السجن إشارة التنبيه القوية التي بعدها بدأ يسوع خدمته في الجليل معلناً النداء أنه قد جاء الميعاد وقد اقترب ملكوت الله (مر 1: 14 وما يليه) . وعندما أعلن في مجلس الناصرة بأنه هو المقصود بالنبوات عن المسيا المنتظر وأن هذه النبوات قد تمت فيه ، رفضه قومه وأهل بلدته (لو 4: 16 وما يليه) من بعد هذا اتخذ يسوع كفر ناحوم مركز بثّ دعوته ونشر رسالته ، وبقيت كفر ناحوم مركزاً له مدة تزيد على سنة كاملة من خدمته . فكان يعلّم في كفر ناحوم وفي أنحاء أخرى من الجليل ويعمل المعجزات (مت 4: 2-14 : 13 ومر 1: 14-6:34 ولو 4: 14-9: 11 يو 4: 46-54 وغيره). وقد أظهر سلطانه وقوته في عالم الأرواح وهزيمة الشيطان وجنوده (لو 8: 26-39 و9: 37-45 وغيره). كما أظهر قوته على الجسم البشري وعلى الأمراض الجسمانية والروحانية (مت 8: 1-17 و9: 1-8 وغيره). كما وأظهر قوته على الحياة والموت (لو 7: 11-17 ومت 8: 18-26). ثم أعلن في النهاية أن له سلطاناً تاماً على مصير البشر الأبدي وأظهر في الموعظة على الجبل وفي غيرها من تعاليمه سلطانه الفريد على إعلان شرائع ملكوت الله وقوانينها (مت 5: 1-7: 29 وغيره).
وعندما أظهر سلطته العظمى بوصفه المسيح المنتظر ، أظهر أيضاً محبته الفائقة وحنانه الذي لا نظير له على مصابي الجسد والروح (مت 9: 1-8 و18-22 ولو 8: 43-48 وغيره). وقد أعلن مراراً وتكراراً بأنه قد جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك ، وقد استعمل سلطانه الالهي في مغفرة الخطايا (لو 5: 20-26 و7: 48-50).
وقد اختار من بين تلاميذه وأتباعه اثني عشر ليكونوا تلاميذه المقربين (مت 10:1-4 ولو 6: 12-16). وقد علَّم هؤلاء ودربهم ليكونوا رسله.
وقد علّم سامعيه بسلطان ، ولم يبد عليه قط أدنى خوف من أعدائه من حكام اليهود والفريسيين فزاد هذا من قوة تأثير معجزات الشفاء التي أجراها والدلائل الأخرى لسيطرته وقوته وسيطرته على الخليقة (لو 4: 33-41 ومر 5: 1-42 وغيره). وقد ذاعت شهرته بسبب هذه التعاليم والمعجزات والقوات بين جماهير الجليل (لو 4: 40-42 و5: 15 و26و6: 17-19). وقد وصلت هذه الشهرة إلى الذروة في معجزة إطعام الخمسة الآلاف (مت 14: 13-21 ومر 6: 30-44 ولو 9: 10-17 ويو 6: 5-13). وكان هذا دليلاً قاطعاً واضحاً على أنه المسيح المنتظر بحيث عزمت الجماهير على تتويجه ملكاً (يو 6: 15).
(و) تعليمه الاثني عشر وتدريبه إياهم :
بعد أن رفض يسوع أن يتوج ملكاً أرضياً (يو 6: 26 و27). تركته الجماهير حتى أن بعضاً من تلاميذه تركوه ومضوا عنه (يو 6: 66و67) فذهب إلى منطقة صور وصيدا . وقيصرية فيلبس (مت 15: 21 و16: 13 ومر 7: 31 وغيره) . ولكن لم يمكن أن يختفي عن الأنظار ، فلما عاد مرة أخرى إلى البلدان القريبة من بحر الجليل شفى كثيرين وأعان كثيرين في محنهم وأطعم الجماهير بمعجزة لأنه تحنن على الجموع وأشفق قلبه عليهم (مت 15: 29-39). ثم ترك الجموع مرة أخرى وذهب على انفراد مع تلاميذه وسألهم ذلك السؤال الخطير : ((وأنتم من تقولون أني أنا ؟)) (مت 16: 15) فتكلم بطرس بالنيابة عن الرسل أجمعين قائلاً ((أنت هو المسيح ابن الله الحي فبدأ يسوع منذ ذلك الحين يعد تلاميذه للحادثة الجلل التي تنتظرهم في أورشليم (مت 16: 21-26). ولكنه علمهم أيضاً في وضوح وجلاء وفي قوة ويقين بأن النصر النهائي له (مت 16: 27 و28) ولذا فلا ينبغي أن يتسرب الخوف إلى نفوس أتباعه أو ينتابها شيء من الوجل (لو 12: 4-12 و32-34).
وقد بلغ إعلانه نفسه لتلاميذه الذروة في التجلي على الجبل عندما رآه أتباعه الثلاثة المقربون في مجده الإلهي (مت 16: 1-13 ومر 9: 2-10 ولو 9: 28-36) . ولأنه جاء ليتمم الناموس والأنبياء ، ظهر معه موسى ممثل الناموس ، وإيليا ممثل الأنبياء في مجده قبل أن يتمم شطر أورشليم للمرة الأخيرة ليواجه آلام الموت ويحتمل الصليب لأجل خلاص البشر . وأعلن صوت الله من السماء مرة أخرى قائلاً : ((هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا .))
(ز) ازدياد العداء له :
فالمسيح وقد أعلن ذاته لتلاميذه وأقروا هم بأنه بالحقيقة ابن الله (مت 17: 1-3 ومر 9: 2-10ولو 9: 18-20) . بدأ من ذلك الحين يعدهم إعداداً قوياً واضحاً جلياً لمهمتهم العتيدة بصفتهم نواة كنيسته وأعضاؤها الأولون ، فعلمهم حقائق كثيرة عن طريق مباشر وفي صورة أمثال ثم استمر في إعلان قوته الإلهية وسلطانه السماوي في شفاء المرضى(لو 14: 1-6 و17: 11-19)، وفي فتح أعين العمي (مر 10: 46-52)، وفي إعانة من كانوا في محن قاسية وإنقاذهم منها .
فنمت المقاومة ونما عداء حكام اليهود وقادتهم له وسار حقدهم عليه شططاً من سيء إلى أسوأ (لو 14: 1). فقاموا بكل حيلة ووسيلة لكي يوقعوه في فخاخهم حتى يحطموا سيطرته على الجماهير وقوة تأثيره عليهم ، ولكي يجدوا علَّة عليه ليسلموه للسلطات الرومانية لتنفيذ حكم الموت فيه (مت 19: 1-3 ولو 11: 53-54). وقد وجه إلى أعدائه تحذيرات غاية في العمق وغاية في الهدوء والسكينة ، وقد ألقى على مسامعهم تعاليم كان ينبغي أن تنفذ إلى قرارة نفوسهم لو كانوا يفقهون . وكان هدفه في هذه جميعها أن تتغير قلوبهم ، ولكن ما كان منهم إزاء كل أعمال الرحمة والإحسان وشفاء المرضى وإقامة الموتى (يو 11: 41-45). إلى أن ألهبت قلوب غالبية الفريسيين والكتبة وآخرين من قادة اليهود وزعمائهم بنيران الحقد عليه والكراهية له (يو 11: 46-53) .
(حـ) الأسبوع الأخير في أورشليم :
دخل المسيح أورشليم جهاراً كالمسيا المنتظر وسط هتاف الجماهير (مر 11: 1-10 ويو 12: 12-19 و غيره). فدخل إلى الهيكل وطرد الصيارفة والباعة ومن يتجرون في الأبقار والأغنام والحمام من ساحة الهيكل الخارجية فأظهر بأنه المسيا المنتظر حقاً صاحب السلطان السماوي المطلق (لو 19: 45-46 ومت 21: 12-16). وكانت النهاية تقترب . وقد كشف المسيح في هدوء وتؤدة وبغير ما عنف أو قسوة رياء مضطهديه (مت 23: 1-39 ولو 20: 45-47)، بينما كان يعلم في الهيكل في تلك الأيام المليئة بالأحداث (مت 21: 33-44 و22: 1-14 ومر 12: 1-12 ولو 20: 9-47). وتنبأ بما يحل بشعب اليهودية و بأورشليم وبالهيكل (لو 21: 20-24 وما يليه) ، في أوقات الخطر المقبلة . وقد حذر تلاميذه وأتباعه من الأخطار التي تنتظرهم (لو 21: 9-19 وما يليه). وأنبأ بما ينتظر العالم والكنيسة (لو 21: 25-27)، وبأن تاريخ العالم سينتهي بمجيئه الثاني في مجد وجلال ليعلن قوته الإلهية وسلطانه فوق كل قوات الظلمة، وابتداء ملكوته الأبدي (مت 24: 29-31 و25: 31-46).
وفي المساء السابق لصلبه أراد أن يعد رسله إعداداً نهائياً للمهمة العظمى التي تنتظرهم، فغسل الرب يسوع أرجلهم (يو 13: 1-11)، معلماً إياهم درساً لازماً لهم في التواضع والوداعة (يو 13: 12-17 ولو 22: 24-30). وأعلن لهم أن يهوذا الذي كان واحداً منهم سيسلمه (مر 14: 18-21 ويو 13: 21-30)، ورسم لهم فريضة العشاء الرباني (مت 26: 26-29 وما يليه). ثم قدم صلاته الشفاعية العظمى من أجل أتباعه (يو 17: 1-26).
من ثمّ قدم نفسه نهائياً للآب وسلم إرادته تسليماً كلياً له في بستان جثسيماني (مت 26: 39-46و غيره). وحمل خطيئة الكثيرين وأخذ على كاهله إثم البشرية الخاطئة الأثيمة وقدم نفسه طوعاً واختياراً للقبض عليه وللمذلة والهوان وللاتهام ظلماً وبهتاناً وللصلب . فبلغت آلامه النيابية وموته الكفاري الذروة القصوى على الصليب ، فبعد انقضاء ثلاث ساعات الظلمة صرخ بصوت عظيم قائلاً : ((إلهي إلهي لماذا تركتني ؟)) (مت 27: 46). وقد أخبر تلاميذه من قبل أنه لم يأت ليدين العالم بل ليقدم نفسه فدية عن كثيرين (مت 26: 28 ومر 10: 45 و غيره). فقدم نفسه عن رغبة واختيار كحمل الله الذي يرفع خطيئة العالم (يو 1: 29 و10: 11-18). فأنجز مهمته التي جاء من أجلها إلى أرضنا وأكمل غاية الآب السماوي ورغبته، فقبل أن يسلم الروح إلى يدي الآب السماوي وقال في انتصار وظفر نهائيين : ((قد أكمل)) (يو 19: 30).
(ط) الدفن والقيامة والصعود :
ولما أسلم يسوع الروح خرج عن نطاق سلطان أعدائه وقوتهم . فأنزل جسده عن الصليب (لو 23: 50-53). ودفن في قبر جديد في بستان ، وبعد وقت قصير تمم وعده الذي وعد قبل موته بأنه يقوم من بين الأموات . ففي اليوم الثالث نهض قائماً من بين الأموات كالمسيح المقام والرب الحي وبذلك بدّد خوف أتباعه وشكوكهم (لو 24: 13-49 ويو 20: 11-21: 22). وظهر لهم مراراً وتكراراً مدة أربعين يوماً وفتح أذهانهم ليفهموا الكتب ووعدهم بارسال الروح القدس ليعزيهم ويرشدهم ويؤيدهم بقوة من لدنه ليكونوا شهوداً له مبتدئين من أورشليم إلى أقصى الأرض (أعمال 1: 8).
وبعد أن حقق لهم انه قد دفع إليه كل سلطان في السماء وعلى الأرض (مت 28: 18)، أرسلهم لكي يتلمذوا جميع الأمم (مت 28: 19). بعد ان وعدهم بأن يكون معهم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر (مت 28: 20). ثم بعد ذلك صعد إلى السماء وقد رفع يديه وباركهم (لو 24: 5). فاختتمت حياة يسوع المسيح على الأرض بهذا النصر النهائي وتم فيه ما أعلنه الرسل يوم الخمسين ((أن الله قد جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ، رباً ومسيحاً)) (أعمال 2: 36).
جدول يتضمن الحوادث الرئيسية في حياة المسيح واتفاق البشيرين
مالحادثةالزمنالمكانمتمرلويو
1افتتاحية1: 1-4
2مقدمة انجيل يوحنا1: 1-18
3نسب المسيح1: 1-173: 23-38
4إعلان ولادة يوحنا المعمدان لزكريا أبيهسنة 6ق.مالهيكل1: 5-25
5إعلان ولادة المسيح لمريم العذراءسنة 5ق.مالناصرة1: 26-38
6زيارة مريم لأليصابات((5 ق.م.مدينة في اليهودية1: 39-56
7ميلاد يوحنا المعمدان((5 ق.م.مدينة في اليهودية1: 57-58
8ختان يوحنا وتسميته((5 ق.م.مدينة في اليهودية1: 59-79
9إعلان ولادة المسيح ليوسف((5 ق.م.الناصرة1: 18-23
10ميلاد يسوع((5 ق.م.بيت لحم1: 24-252: 1-7
11إعلان ميلاده للرعاة((5 ق.م.بقرب بيت لحم2: 8-14
12زيارة الرعاة ليسوع((5 ق.م.بيت لحم2: 15-20
13ختان يسوع((4 ق.م.بيت لحم2: 21
14تقديم يسوع في الهيكل ونبوات سمعان وحنة((4 ق.م.أورشليم2: 22-38
15زيارة المجوس((4 ق.م.بيت لحم2: 1-12
16الهرب إلى مصر((4 ق.م.بيت لحم إلى مصر2: 13-15
17قتل أطفال بيت لحم((4 ق.م.بيت لحم2: 16-18
18العودة من مصر إلى الناصرة((4 ق.م.مصر إلى الناصرة2: 9ر-232: 39
19حياة يسوع في الناصرة وقد سجلت في خلالها زيارة واحدة لأورشليم في عيد الفصح لما كان في الثانية عشرة من عمره واعتزال يوحنا في البرية((4 ق.م.
((26 م.
((9 م.الناصرة2: 40-52
20خدمة يوحنا المعمدان الجهارية((26 م.في الأردن3: 1-121: 1-83: 1-181: 19-28
21اعتماد يسوع وشهادة يوحنا له((27 م.في الأردن3: 13-171: 9-113: 21-231 : 29-34
22تجربة يسوع((27 م.في البرية4: 1-111: 12و134: 1-13
23يوحنا وأندراوس وبطرس يلتقون بيسوع((27 م.بالقرب من الأردن1: 35-42
24دعوة فيلبس ونثنائيل((27 م.في الطريق إلى الجليل1: 43-51
25المعجزة الأولى وهي تحويل الماء إلى خمر((27 م.قانا الجليل2: 1-11
26المسيح يذهب إلى كفرناحوم((27 م.كفرناحوم2: 12
27عيد الفصح الأول وطرد الصيارفة من الهيكل((27 م.أورشليم2: 13-25
28لقاؤه بنيقوديموس((27 م.أورشليم13: 1-21
29يسوع يبشر في اليهودية((27 م.اليهودية3: 22
30يوحنا يشهد ليسوع للمرة الثانية((27 م.اليهودية3: 23-26
31يسوع يذهب إلى الجليل((27 م.في الطريق إلى الجليل4: 1-3
32حديث يسوع مع المرأة السامرية((7 م.بالقرب من سوخار4: 4-42
33شفاء ابن خادم الملك((7 م.قانا4: 43-54
34سجن يوحنا المعمدان قلعة ماكيروس14: 3-56: 17-203: 19و20
خدمة يسوع الأولى في الجليل
35بدء خدمة يسوع الجهارية في الجليلسنة 8 م.الجليل4: 12-172: 14و124: 24و11
36يسوع يرفض في الناصرة للمرة الأولى((8 م.الناصرة4: 16-30
37دعوة سمعان وأندراوس ويعقوب و يوحنا ((8 م.بالقرب من كفرناحوم4: 18-221: 16-205: 1-11
38شفاء رجل به روح نجس في المجتمع ((28 م.كفرناحوم1: 21-284: 31-37
39شفاء حماة بطرس((28م.كفرناحوم8: 14و151: 29-314: 38و39
40شفاء كثيرين في المساء((28م.كفرناحوم 8: 16و171: 32-344: 40و41
41رحلة يسوع في الجليل((28م.الجليل4: 23-251: 35-394: 42-44
42شفاء الأبرص((28م.مدينة في الجليل8: 2-41: 40-455: 12-16
43شفاء المفلوج((28م.كفرناحوم 9: 1-82: 1-125: 17-26
44دعوة متى والوليمة التي أقامها ليسوع((28م.كفرناحوم 9: 9-132: 13-175: 27-32
45عيد الفصح الثاني وشفاء مريض بيت حسدا ومحاورة اليهود لهأبريل 28م.أورشليم 5: 1-47
47شفاء الرجل ذي اليد اليابسة في السبتسنة 28م.كفرناحوم 12: 9-133: 1-66: 6-11
48تدبير مكايد ضد يسوع مع أن حماس الشعب له وصل أقصاه فتبعه الشعب من كل المدن((28م.بالقرب من كفرناحوم 12: 14-213: 7-126: 17-19
49اختيار الاثني عشر رسولاً ((28 م.بالقرب من كفرناحوم 10: 2-43: 13-196: 12-16
50الموعظة على الجبل((28 م.بالقرب من كفرناحوم 5: 1-8: 16: 20-49
51شفاء عبد قائد المئة((28 م.كفرناحوم 8: 5-137: 1-10
52رحلة في الجليل((28 م.الجليل11: 1
53إقامة ابن أرملة نايين((28 م.نايين7: 11-17
54تساؤل يوحنا المعمدان عن يسوع وإجابة يسوع ((28 م.الجليل11: 2-197: 18-35
55امرأة خاطئة تدهن يسوع بالأطياب((28 م.الجليل7: 36-50
56رحلة أخرى في الجليل مع تلاميذه((28 م.الجليل8: 1-3
57شفاء من به روح نجس وتوبيخ الفريسيين على تجديفهم((28 م.كفرناحوم 12: 22-373: 20-3011: 14و15و17-23
58المسيح يعلق على طلب الفريسيين آية((28 م.كفرناحوم 12: 38-4511: 16و24 -26و29-36
59أم يسوع وأخوته يأتون طالبين أن يروه((28 م.كفرناحوم 12: 46-503: 31-358: 19-21 و11: 27و28
60النطق بالويل على الفريسيين((28 م.كفرناحوم 11: 37-54
61يسوع يخاطب الجموع عن الثقة بالله ويحدثهم ضد الانغماس في الماديات سنة 28م.كفرناحوم 12: 1-59
62ملاحظات يسوع على قتل الجليليين((28 م.كفرناحوم 13: 1-5
63أمثال الزارع وزوان الحقل والبذر الذي ينمو في الخفاء وحبة الخردل والكنز المخفي واللؤلؤة والشبكة الجامعة لصنوف السمك و غيرها .((28 م.كفرناحوم 13: 1-531: 1-348: 4-18 و13: 18-21
64ثلاثة أسئلة((28 م.بالقرب من بحر الجليل8: 18-229: 57-62
65إسكات العاصفة((28 م.بحر الجليل8: 23-274: 35-418: 22-25
66مجنونا الجدريين أو الجرجسيين((28 م.الشاطئ الشرقي لبحر الجليل8: 28-345: 1-208: 26-39
67سؤال تلاميذ يوحنا والفريسيين عن الصوم((28 م.كفرناحوم 9: 14-172: 18-225: 33-39
68إقامة ابنة يايرس وشفاء المرأة نازفة الدم((28 م.كفرناحوم 9: 18-265: 21-438: 40-56
69شفاء الأعميين((28 م.كفرناحوم 9: 27-31
70شفاء الأخرس المجنون((28 م.كفرناحوم 9: 32-34
71رفض يسوع من الناصرة للمرة الثانية((29 م.الناصرة13: 54-586: 1-6
72إرسال الاثني عشر((29 م.الجليل9: 35-10: 1 و10: 5-11: 16: 6-139: 1-6
73سؤال هيرودس عن يسوع ومعه ذكر حادثة يوحنا المعمدان ((29 م.الجليل14: 1و2و6-126: 14-16 و21-299: 7-9
74عودة الاثني عشر واختلاء يسوع معهم عبر البحر وإطعام الخمسة الآلاف((29 م.بالقرب من الشاطئ الشمالي الشرقي لبحر الجليل14: 13-216: 30-449: 10-176: 1-14
75يسوع يمشي على الماء((29 م.بحر الجليل14: 22-336: 45-526: 15-21
76الدخول الانتصاري إلى جنيسارات((29 م.جنيسارات14: 34-366: 53-56
77خطاب يسوع عن خبز الحياة في وقت الفصح الثالثابريل سنة 29م.كفرناحوم 6: 22-71
78توبيخ الفريسيين على تقاليدهمسنة 29م.كفرناحوم 15: 1-207: 1-23
خدمة يسوع الأخيرة في الجليل
79شفاء ابنة المرأة السورية الفينيقية((29 م.اقليم صور وصيداء15: 21-287: 24-30
80شفاء الأصم الأخرس وآخرين((29 م.المدن العشر15: 29-317: 31-377: 1
81إطعام الأربعة الآلاف((29 م.المدن العشر15: 32-388: 1-9
82الفريسيون والصديقيون يطلبون آية للمرة الثانية((29 م.بالقرب من مجدلة15: 39-16: 48: 10-12
83المسيح يحذر تلاميذه ضد خمير الفريسيين((29 م.بحر الجليل16: 5-128: 13-21
84شفاء الأعمى((29 م.بيت صيداء8: 22-26
85إقرار بطرس((29 م.إقليم قيصرية فيلبس16: 13-208: 27-309: 18-21
86يسوع يخبر بموته وقيامته((29 م.إقليم قيصرية فيلبس16: 21-288: 31-9: 19: 22-27
87التجلي ((29 م.إقليم قيصرية فيلبس17: 1-139: 2-139: 28-36
88شفاء الصبي الذي به شيطان((29 م.إقليم قيصرية فيلبس17: 14-219: 14-299: 37-43
89المسيح يخبر ثانية بموته وقيامته((29 م.الجليل17: 22و239: 30-329: 43-45
90الدراهم لضريبة الهيكل((29 م.كفرناحوم 17: 24-27
91تعاليم للتلاميذ عن التواضع
و غيره ((29 م.كفرناحوم ص 189: 33-509: 46-50
آخر سفرات يسوع إلى أورشليم
(خدمته في اليهودية وبيرية)
92الانتقال النهائي من الجليل ورفضه في السامرةسنة 29م.من الجليل إلى اليهودية19: 110: 19: 51-56
93تعليم السبعين وإرسالهم((29 م.من الجليل إلى اليهودية11: 20-2410: 1-16
94 المسيح يحضر عيد المظالأكتوبر سنة 29م.أورشليم 7: 2-52
95 حادثة المرأة التي أمسكت في الزناأكتوبر سنة 29م.أورشليم 7: 53-8: 11
96المباحثة مع اليهود أثناء العيدأكتوبر سنة 29م.أورشليم 8: 12-59
97يسوع يرحل عن أورشليم مؤقتاً والسبعون يعودون إليهسنة 29م.اليهودية 11: 25-3010: 17-24
98يسوع يعلم رجل الشريعة .
مثل السامري الصالح((29 م.اليهودية 10: 25-37
99يسوع في بيت مرثا ومريم((29 م.بيت عنيا10: 38-42
100يسوع يعلم التلاميذ الصلاة((29م.اليهودية 11: 1-13
101عيد التجديد، شفاء الأعمى، مثل الراعي. اليهود ينازعون يسوع و يسوع يذهب إلى بيرية عبر الأردنديسمبر سنة 29م.أورشليم 9: 1-10: 38
102خدمة يسوع في بيرية سنة 30م.بيرية 19: 1و210: 19: 39-41
103مثل شجرة التين التي يبست((30م.بيرية 13: 6-9
104شفاء الامرأة التي بها روح ضعف((30م.بيرية 13: 10-17
105تعليمه وسفره إلى أورشليم . المسيح يحذر من هيرودس((30م.بيرية 13: 22-35
106يسوع يتعشى مع فريسي، شفاء رجل مستسق، مثل العشاء العظيم((30م.بيرية 14: 1-24
107مطالب التلمذة الحقيقية((30م.بيرية 14: 25-35
108مثل الخروف الضال والدرهم المفقود والابن الراجع إلى أبيه((30م.بيرية لو ص 15
109مثل الوكيل الظالم((30م.بيرية 16: 1-13
110توبيخ الفريسيين، مثل الغني ولعازر((30م.بيرية 16: 14-31
111يسوع يعلم التلاميذ عن الغفران والإيمان والتواضع((30م.بيرية 17: 1-10
112العشرة البرص((30م.بين السامرة والجليل17: 11-19
113مفاجأة مجيئه الثاني((30م.بيرية 17: 20-37
114مثل الأرملة اللجوج((30م.بيرية 18: 1-8
115مثل الفريسي وجابي الضرائب((30م.بيرية 18: 9-14
116إقامة لعازر((30م.بيت عنيا11: 1-46
117نصيحة قيافا يسوع يعود إلى العزلة((30م.أورشليم وأفرايم11: 47-54
118تعاليم ووصايا بشأن الطلاق((30م.ربما كانت في بيرية 19: 3-1210: 2-12
119يسوع يبارك الأولاد الصغار((30م.بيرية 19: 13-1510: 13-1618: 15-17
120الشاب الغني((30م.بيرية 19: 16-3010: 17-3118: 18-30
121مثل الذين يعملون في الكرم((30م.بيرية 20: 1-16
122يسوع يخبر للمرة الثالثة بموته وقيامته((30م.بيرية 20: 27-1910: 32-3418: 31-34
123الصعود إلى أورشليم وطلب يعقوب و يوحنا ((30م.بيرية 20: 20-2810 35-45
124شفاء الأعميين بالقرب من أريحا((30م.أريحا20: 29-3410: 46-52
125تجديد زكّا((30م.أريحا19: 1-10
126مثل الأمناءأريحا19: 11-28
127يسوع يصل إلى بيت عنيا ستة أيام قبل الفصح((30م.بيت عنيا11: 55-12: 1
الأسبوع الأخير
128العشاء في بيت عنيا ودهن مريم له وعداوة الحكام له يوم السبت أول ابريل سنة 30م.بيت عنيا26: 6-1314: 3-912: 2-11
129الدخول الانتصاري إلى أورشليم يوم الأحد 2ابريل سنة 30م.جبل الزيتون، أورشليم وبيت عنيا21: 1-1111: 1-1119: 29-4412: 12-19
130النطق باللعنة على شجرة التين الخالية من الثمريوم الاثنين 3ابريل سنة 30م.بالقرب من أورشليم 21: 12-1911: 12-1919: 45-48و21: 37 و38
131الدرس الذي تعلمه التلاميذ من شجرة التينيوم الثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.في الطريق إلى أورشليم 21: 20-2211: 20-26
132السنهدريم يسأل يسوع عن السلطان الذي يعمل به وجواب يسوع ومثل الابنين يعملان في الكرم ومثل الكرامين الأشرار وعرس ابن الملكالثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.أورشليم 21: 23-32 و33-46 و22: 1-1411: 27-33 و12: 1-1220: 1-8 و9-19
133سؤال الفريسيين عن دفع الضريبة لقيصر وسؤال الصدوقيين عن القيامة وسؤال رجل الشريعة عن الوصية العظمى وسؤال المسيح عمن يدعوه داود رباًالثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.أورشليم 22: 15-22 و23-33و34-40و41-4612: 13-17 و18-27 و28-34 و35-3720: 20-26 و27-40 و41-44
134التحذير ضد الكتبة والفريسيين الثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.أورشليم ص 2311: 38-4020: 45-47
135الفلس الذي دفعته الأرملةالثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.أورشليم 12: 41-4421: 1-4
136زيارة اليونانيين وآخر التعاليم الجهاريةيوم الثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.أورشليم 12: 20-50
137تنبؤ يسوع بسقوط أورشليم ومستقبل الكنيسة ومجيئه الثانيالثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.جبل الزيتون24: 1-31 13: 1-2721: 5-28
138تعليم التلاميذ عن وجوب السهر, أمثال العشر العذارى والعشر الوزنات والدينونة الأخيرةالثلاثاء 4 ابريل سنة 30م.جبل الزيتون 24: 32-25: 46 13: 28-2721: 29-36
139تآمر الحكام وخيانة يهوذامساء الثلاثاء 14 ابريل سنة 30م.أورشليم 26: 1-5 و14-1614: 1و2و10و1122: 1-6
140الاستعداد للفصحالخميس 6 ابريل سنة 30م. بيت عنيا واورشليم 26: 17-1914: 12-1622: 7-13
141الفصح الأخير التنازع بين التلاميذمساء الخميس 6 ابريل سنة 30م. العلية في أورشليم 26: 2014: 1722: 14-18و24-30
142غسل الأرجل مساء 6 ابريل سنة 30م. أورشليم 13: 1-20
143إعلان اسم الخائن وانسحاب يهوذامساء 6 ابريل سنة 30م.أورشليم 26: 21-2514: 18-2122: 21-2313: 21-35
144عشاء الرب ))))))))))أورشليم 26: 21-2514: 18-2122: 19و20قارن 1 كو 11: 23-25
145التنبؤ بإنكار بطرس وتحذيرات أخرى ))))))))))أورشليم22: 31-3813: 36-38
146آخر أحاديث المسيح مع التلاميذ وصلاته))))))))))أورشليم 14: 1-17: 26
147التنبؤ مرة أخرى بانكار بطرس وتشتت التلاميذالخميس ليلاً 6 ابريل سنة 30م.في الطريق إلى جثسيماني26: 30-3514: 26-31
148آلام المسيح في البستانالخميس ليلاً 6 ابريل سنة 30م.جثسيماني26: 36-4614: 32-4222: 39-4618: 1
149القاء القبض على المسيح وتشتت التلاميذالخميس ليلاً 6-7 ابريل سنة 30م.جثسيماني26: 47-5614: 43-5222: 47-5318: 2-12
150الفحص المبدئي أمام حنانالخميس ليلاً 6 -7ابريل سنة 30م.قصر رئيس الكهنة في أورشليم 18: 13 و14 و19-24
151الفحص أمام السنهدريم الاستهزاء بيسوع))))))))))))))))))26: 57و59-6814: 53و55-6522: 54 و55و63-65
152انكار بطرس))))))))))))))))26: 58و69-7514: 54 و66-7222: 56-6218: 15-18 و25-27
153السنهدريم يحكم على يسوع فجر الجمعة 7 ابريل سنة 30م.))))))27: 115: 122: 66-71
154يسوع يؤخذ على بيلاطس الذي يسعى في اطلاقهصباح الجمعة 7 ابريل سنة 30م.دار الوالي في أورشليم 27: 2و11-1415: 1-523: 1-518: 28-30
155يسوع أمام هيرودسالجمعة 7 ابريل سنة 30م.أورشليم 23: 6-12
156بيلاطس يسعى لإطلاق يسوع مرة أخرى واليهود يطلبون إطلاق باراباسالجمعة 7 ابريل سنة 30م.دار الوالي27: 15-2615: 6-1523: 13-2518: 39-40
157بيلاطس يسلم يسوع للموت ويأمر بجلدهالجمعة 7 ابريل سنة 30م.دار الوالي27: 26-3015: 15-1919: 1-3
158بيلاطس يسعى في إطلاق يسوع مرة أخرىالجمعة 7 ابريل سنة 30م.دار الوالي19: 4-16
159ندم يهوذا وانتحارهالجمعة 7 ابريل سنة 30م.أورشليم 27: 3-10قارن أعمال 1: 18و19
160يسوع يؤخذ إلى الصلبالجمعة 7 ابريل سنة 30م.أورشليم27: 31-3415: 20-2323: 26-3319: 16-17
161الصلبالجمعة 7 ابريل سنة 30م.بالقرب من أورشليم 27: 35-3815: 24-2838: 33 و34 و3819: 18-24
162حوادث حدثت عند الصليبالجمعة 7 ابريل سنة 30م.بالقرب من أورشليم 27: 39-4915: 29-3623: 35-37 و39-4519: 25-29
163موت يسوع الجمعة 7 ابريل الساعة الثالثة بعد الظهربالقرب من أورشليم 27: 5015: 3723: 4619: 30
164حوادث حدثت بعد الموتالجمعة 7 ابريل سنة 30م.أورشليم وما جاورها 27: 51-5615: 38-4123: 45و47-49
165يسوع يؤخذ عن الصليب ويدفنالجمعة 7 ابريل سنة 30م.بالقرب من أورشليم 27: 57-6125: 42-4723: 50-5619: 31-42
166حراسة القبرالجمعة 7 ابريل سنة 30م.بالقرب من أورشليم 27: 62-66
القيـامــة
167النساء يزرن القبريوم الأحد 9 ابريل سنة 30م.أورشليم وما جاورها 28: 1-1016: 1-824: 1-11
168بطرس و يوحنا يزوران القبر ورجوع مريم المجدلية إلى القبر وظهور يسوع لهايوم الأحد 9 ابريل سنة 30م.أورشليم وما جاورها16: 9-1124: 220: 1-18
169الحراس يخبرون رؤساء الكهنة بما جرى عند القبر وفيهيوم الأحد 9 ابريل سنة 30م.أورشليم وما جاورها 28: 11-15
170المسيح يظهر لتلميذين في طريقهما إلى عمواس ويتحدث إليهمايوم الأحد 9 ابريل سنة 30م.أورشليم وما جاورها16: 12 و1324: 13-35
171المسيح يظهر للتلاميذ أما توما فكان متغيباًيوم الأحد 9 ابريل سنة 30م.أورشليم 16: 1424: 36-4920: 19-24
172المسيح يظهر للتلاميذ مرة ثانية وتوما معهمالأحد 16 ابريل سنة 30م.أورشليم 20: 25-29
173الظهور لسبعة من التلاميذ ورد بطرس إلى مكانته من يسوع بعد الإنكارسنة 30م.بحر الجليل21: 1-23
174الإرسالية العظمى (انظر 1 كو 15: 6)30 م.جبل في الجليل28: 16-2016: 15-18
175الصعود (انظر أعمال 1: 1-11)الخميس 18 مايو سنة 30م.جبل الزيتون في اتجاه بيت عنيا16: 19 و2024: 50-53
176كلمات يوحنا الختامية 20: 30و31 21: 24و25
هذه بعض الآيات التي تدلنا على أسماء المسيح في الكتاب ووظائفه المهمة
آدم الأخير1 كو 15: 45البابيو 10: 9
الأمين رؤ 3: 14الباراع 3: 14 و7: 52 و22: 14
أب أبدياش 9: 6بر1 كو 1: 30
الأسد الذي من سبط يهوذارؤ 5: 5البكر من الأمواترؤ 1: 5
الأساس1 كو 3: 11ابن الإنسانمت 8: 10 ويو 1: 51 و اع 7: 56
أصل داودرؤ 5: 5
أصل وذرية داودرؤ 22: 16ابن الله مت 3: 17 و8: 29 ولو 1: 35 عب 4: 14 و1 يو 5: 20
الذي به أيضاً عمل العالمينعب 1: 1
الذي من أجله الكل وبه الكلعب 2: 10
الألف والياء(رؤ 1: 8 و22: 13)
إلهيو 20: 28 و1 يو 5: 20ابن داودمت 9: 27 و21: 9
إله مبارك على الأبد رؤ 9: 5ابن العليلو 1: 323
الإله القادر على كل شيءرؤ 15: 3الابن الوحيديو 1: 18 و3: 16 و18
إله قدير اش 9: 6حجر الزاوية1 بط 2: 6
الآمينرؤ 3: 14حجر حيّ1بط 2: 6
أنا كائن يو 8: 58 الحق يو 14: 6
الإنسان يسوع المسيح1 تي 2: 5حمل اللهيو 1: 29 و36
الأول والآخر رؤ 1: 11 و17 و2: 8 و22: 13الحياة يو 14: 6
الخروفرؤ 15: 3
البداية والنهايةرؤ 1: 8 و21: 6خبز الحياةيو 6: 35
المبارك1 تي 6: 15حكمة من الله1 كو 1: 30
مبدىء خليقة اللهرؤ 3: 14مخلصلو 2: 11 واع5: 31
القدير الوحيد 1 تي 6: 15شيلون تك 49: 10
قرن خلاصلو 1: 69صادقرؤ 3: 14
قضيبعد 24: 17صخر الدهور اش 26: 4
قوة الله1 كو 1: 24صانع الكل وحافظهيو 1: 3 و10و1كو 8: 6 وكو 1: 16 وعب 1: 2و10 ورؤ 4: 11
الكائن على الكل رو 9: 5
الكرمة الحقيقيةيو 15: 1
رئيس السلاماش 9: 6صورة الله2 كو 4: 4
رئيس كهنة عظيمعب 4: 14الطريقيو 14: 6
رئيس ملوك الأرضرؤ 1: 5عبدياش 52: 13
ربمت 3: 3 وهلم جراعجيباش 9: 6
الرب برناار 23: 6معلميو 3: 2
رب الأرباب1 تي 6: 15 ورو 17: 14 و19: 16عمانوئيلاش 7: 14 ومت 1: 23
رب الكل اع 10: 36غصن برّار 23: 5
رب المجد1 كو 2: 8فادٍاش 59: 20
الرب من السماء1 كو 15: 47فداء1 كو 1: 30
الراعي الصالحيو 10: 11فصحنا 1 كو 5: 7
راعي الخراف العظيمعب 13: 20القادر على كل شيءرو 1: 8
راعي نفوسكم وأسقفها 1 بط 2: 25قداسة 1كو 1: 30
مدبر مت 2: 6القدوساع 3: 14 ورو3: 7
رئيساع 5: 31قدوس اللهلو 4: 34
رئيس الإيمان ومكملهعب 12: 2مختارياش 42: 1
رئيس الحياةاع 3: 15داودار 30: 9 وحز 34: 23 و37: 24 وهو 3: 5
رئيس الخلاصعب 2: 10
متسلط على اسرائيلمي 5: 2نور العالميو 8: 12
شفيع1 يو 2: 1هو هو أمس واليوم وإلى الأبدعب 13: 8
الشاهد الأمينرؤ 1: 5 و3: 14وحيد من الآب يو 1: 14
مشتهى كل الأممحج 2: 7وارث لكل شيءعب 1: 1
مشير اش 9: 6وسيط1 تي 2: 5
كفارةرؤ 3: 25وسيط العهد الجديدعب 12: 24
الكلمةيو 1: 1كلمة اللهرؤ 19: 13
مكمل الإيمانعب 12: 2كوكب عد 24: 17
كوكب الصبحرؤ 22: 16المسيح الرئيسدا 9: 25
مسيّايو 1: 41ملك ار 23: 5
ملك اسرائيليو 1: 49ملك القديسين رو 15: 30
ملك الملوك1 تي 6: 15 ورؤ 17: 14 و19: 16ملك اليهودمت 2: 2
الناصري لو 4: 34نبي تث 18: 15 ولو 24: 19
المنقذرؤ 11: 26النور يو 1: 8
النور الحقيقييو 1: 9