(تث 3: 5 ومل 10: 2 واش 36: 1). وكانت اسوار المدن شامخة ذات أبواب ومزاليج زابراج (تث 3: 5) وكان بعض الاسوار مصنوعاً من خشب أو غيره قابل للاشتعال (عا 1: 7 و 10 و 14). وكانت الابواب أحياناً مصفحة بحديد أو نحاس أو مصنوعة من هذين المعدنيين (مز 107: 16 واش 45: 2 واع 12: 10). وكان في المدن المحصنة برج أو صرح يلتجىء إليه العسكر واحياناً أهل المدينة إذا لم يمكنهم المدافعة عن السور (قض 9: 46 - 52). ومثل هذا البرج كان غالباً على اكمة.
ووجدت مدن كثيرة في أرض كنعان عندما اتاها ابراهيم. وقد ذُكر بعضها في الكتاب كسدوم وعمورة وصبوئيم وحبرون ودمشق واريحا. واخيراً يشوع بست مئة مدينة أخذها العبرانيون. ولما أخذت عاي قتل أهلها وهم 12000 نفس (يش 8: 16 - 25) وكانت جبعون أكبر منها (يش 10: 2).
وقد كشف التنقيب عن مدن قديمة كثيرة كانت محصنة مثل: حاصور ومجدو وتعنك وبيت شان وترصة والسامرة وشكيم وشيلوه وعاي وبيت ايل وجبعة وجبعون وقسم من اورشليم، وكذلك كشف التنقيب عن اريحا وجازر ودبيرولخيش وعجلون وبيت عجلايم واشدود وجرار وشارحين. وقد وجدت صور لبعض مدن فلسطين في نقوش المصريين القدماء والاشورين.