يراد بمجد الله كمال صفاته التي بها يفوق الإنسان (رو 3: 23). ويمجّد الانسان الله إذا أدى له تعالى الحمد والتسبيح الواجبين منه إلى العظمة الالهية (دا 5: 23). ويقال أن الله مجد فتاة (أع 3: 13) أي صرح بمجده، وعلى ذلك طلب المسيح في صلاته إلى الآب أن يمجده (يو 17: 5) ويجب على المسيحي أن يمجد الله بكل قواه (1 كو 6: 19 و 20 و 10: 31).
وسمي الله ملك المجد (مز 24: 8) ويقال أن ((السموات تحدث بمجد الله)) (مز 19: 1)، وأن مجد الله ظهر في وجه يسوع المسيح (2 كو 4: 6) وأن المسيح بهاء مجده (عب 1: 3). وسمي المسيح ((رب المجد (يع 2: 1)، ((ورجاء المجد)) (كو 1: 27).
ويراد أحياناً بالمجد حالة المؤمنين مع المسيح في الآخرة (كو 3: 4 وعب 2: 10)