(قطاع طرق) تعني هذه الكلمة بإطلاق المعنى كل من استولى خلسة أو بالقوة على ما ليس له ويشمل السارق (يو 12: 6 و مت 6: 20). واللص قاطع الطريق (لو 10: 30) وكان اللصوص وقطاع الطرق في زمن العهد الجديد من الذين عصوا الحكم الروماني وأرادوا التشويش وخلق المشاكل والعصيان مثل باراباس (مر 15: 7). وقد جاء في لوحي الوصايا نص الوصية الثامنة: لا تسرق (خر 20: 15).
وحسب الشريعة الموسوية إذا أمسك لص أو سارق عليه أن يعوض ضعفي المتاع المسروق، وإذا لم يكن قادراً ذلك فكان يباع عبداً لمدة معينة يتمكن بها من جمع ما يطلب منه من التعويض.
إذا دخل لص بيتاً ولقيه صاحب البيت وقتله في الظلام فلا يحسب ذلك جريمة ولكن إذا أشرقت الشمس وقتل صاحب البيت المتطفل فإن ذلك يحسب عليه جريمة (خر 22: 1-4).