وقد صنعوا أربعة قرون لزوايا مذبح الرب الأربع وهي، منه أي متصلة بالمذبح قطعة واحدة بلا فاصل أو وصل بالغراء أو المسامير (خر 27: 2). وقد استعمل الوثنيون القرون لمذابحهم. وربما كانت في بادئ الأمر تصنع لزينة المذبح ثم اعتبرت ضرورية كأوتاد لربط الذبيحة بها (مز 118: 27). وكان المذنبون الهاربون والخائفون الذين يلجأون إلى الهيكل ليحتموا به يتمسكون بقرون المذبح (1 مل 1: 50 و 2: 28). وكان يوضع عليها دم الأثم للاستغفار (خر 29: 12 ولا 8: 15 و 9: 9 الخ).