كانت القرابين على نوعين: الأول ما يقدم كله للرب. والثاني ما يخصص قسم منه للرب والقسم الآخر للكهنة أو لهم وللعابدين الذين يقدمونها احتفالاً بالعيد. النوع الأول يشمل المحرقات (لا 1: 12 و 17) وتقدمات الكهنة من الدقيق (لا 6: 22 و 23). أما التقدمات العامة من الدقيق الملتوت بالزيت واللبان فيأخذ الكاهن ملء قبضته فيوقده تذكاراً على مذبح الرب (( وقود رائحة سرور للرب )) والباقي يكون طعاماً للكهنة (لا 2: 7-10 و 14-16). أما الذبائح التي كان يقدمها الناس الذين يحتفلن بالعيد كذبيحة السلامة (1 صم 11: 15) فإن الكاهن يأخذ منها الصدر فيردده أمام الرب والساق اليمنى التي تسمى ساق الرفيعة (لا 7: 30-34). وما تبقى من الذبيحة يأكله المعيدون أصحاب الذبيحة وقد كانت لهم أعياد سنوية تصطلح عليها كل عائلة أو عشيرة فيجتمع أفرادها المتفرقون فيذبحون ويعيدون معاً (1 صم 20: 6).