والمعنى الأول للكلمة في الأصل هو (( منفصل أو منعزل عن الاستعمال العادي ومخصص لله )).
(1) صفة من صفاته تعالى فيقال ذراع قدسه بمعنى (( ذراعه القدوس )) (مز 98: 1 واش 52: 1) وكذلك كلمة قدسه (مز 105: 42)وكلام قدسه (ار 23: 9) ويوم قدسي (اش 58: 13) وروح قدسه (اش 63: 10 و 11) واسم قدسي (عا 2: 7) وذكر قدسه (مز 30: 4 و 97: 12) وحلفت بقدسي (مز 98: 35) (اطلب (( قداسة )) ).
(2) مسكن الله في السماء (مز 102: 19 واش 63: 15 قابل مز 20: 6).
(3) مسكن الله الأرضي أو موضع ظهور مجده لشعبه (خر 15: 13). وقد ترد لفظة القدس وحدها (مز 63: 2) أو مضافة إلى غيرها كمسكن كما تقدم أو جبل (مز 2: 6) أو هيكل (مز 5: 7) أو موضع (مز 24: 3) أو محراب (مز 28: 2) أو كرسي (مز 47: 8) أو تخوم وحينئذ تعم أرض الميعاد (مز 78: 54) أو مدن (اش 64: 10) أو بيت (اش 64: 11) وتسمى الخيمة والهيكل قدساً عالمياً (عب 9: 1) دلالة على عدم ثبوتها وكونها رمزاً إلى القدس السماوي.
(4) القدس وقدس الأقداس : القسم الخارجي والداخلي من المسكن (خر 26: 33) وكان في القدس مائدة خبز الوجوه والمنارة (خر 26: 35) ومذبح البخور (خر 30: 6) وقد يسمى المحراب قدساً (لا 4: 6) على أنه يسمى غالباً قدس الأقداس (1 مل 6: 16 و 1 أخبار 6: 49) وقد تطلق لفظتا قدس الأقداس على ما يجاور موضع العبادة (حز 43: 12).
(5) أثاث الخيمة أو الهيكل (حز 42: 13).
(6) يسمى ما يكرّس لله من شخص أو شيء قدس أقداس (خر 30: 10 الخ).