اسم يوناني معناه (( محب للخيل )) وهو اسم:
(1)فيلبس ملك مكدونيا (359- 336 ق.م) أبو اسكندر ذي القرنين (1 مك 1: 1).
(2)فيلبس ملك مكدونيا الخامس بهذا الاسم دخل في حلف مع هنيبعل أو هانيبال القرطاجيّ ضد الرومان سنة 215 ق.م. ولكن الرومان قهروه سنة 197 ق.م. واضطروه لقبول شروط صلح مهينة (1مك 8: 5). ومات سنة 179 ق.م.
(3)فيلبس أخو انطيوخس ابيفانيس بالرضاعة (2 مك 9: 29) وأحد أصدقائه المفضلين (1 مك 6: 14) عينه قبيل وفاته في بلاد فارس وصياً على عرش انطيوخس الصغير (عد 15). إلا أن ليسياس الذي كان في سوريا اغتصب منه إنطاكية.
(4)ابن لهيرودس الكبير وأول زوج لهيروديا وأخ لهيرودس أنتيباس (ربما من أم ثانية) (مت 14: 3 ولو 3: 19). وهو غير فيلبس رئيس الربع على ايطورية المذكورة في لوقا 3: 1. وكان يدعى أحياناً على ما يظهر هيرودس فيلبس.
(5)فيلبس رئيس الربع على ايطورية وأحد ابني هيرودس الكبير من زوجته كليوبترا الأورشليمية. وفي السنة الخامسة عشرة من ملك طيباريوس قيصر كان فيلبس رئيس ربع على مقاطعتي ايطورية وتراخونيتس وكان ذلك عندما بدأ يوحنا المعمدان عمله (لو 3: 1- 3). وسع مدينة بانياس عند نبع الأردن ودعاها قيصرية. ثم دعيت فيما بعد قيصرية فيلبس (مت 16: 13) تمييزاً لها من قيصرية الواقعة في البحر. وحسّن مدينة بيت صيدا ورفع شأنها وجعلها في مستوى مدينة بالفعل، ودعاها جولياس تكريماً لجوليا ابنة أوغسطس وزوجة طيباريوس. وكان فيلبس ذا أخلاق رفيعة، وساس شعبه بالعدل واللين (4 ق.م. ـ 13 م).
(6)فيلبس أحد الرسل الاثني عشر (مت 10: 3). وكان من بيت صيدا على بحيرة طبرية، مدينة أندراوس وبطرس. التقى به يسوع أولاً في بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمّد، فدعاه فتبعه. ووجد فيلبس نثنائيل فجاء به إلى يسوع ثقة منه بأن مقابلة واحدة منه مع السيد تقنعه أنه هو المسيح. وهكذا كان (يو 1: 43- 49). وبعد ذلك بسنة اختاره يسوع ليكون تلميذاً له. وعندما أراد إطعام الخمسة الآلاف امتحن أولاً فيلبس وسأله: (( من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء؟ )) (يو 6: 5 و 6). ويوم دخوله أورشليم منتصراً جاء بعض اليونانيين يريدون مقابلته، فأوصلهم فيلبس إليه (يو 12: 20- 23). وعندما كلم يسوع تلاميذه مبيناً لهم أنهم قد رأوا الآب لم يفهم فيلبس الكلام على ما يظهر، فقال ليسوع: (( أرنا الآب وكفانا )) (يو 14: 8- 12). وكان أحد الرسل المجتمعين في العلية بعد القيامة (أع 1: 13). وهذه آخر ملاحظة معتمدة عنه. ويقول يوسيبيوس أن فيلبس قد دفن في هيرابوليس في آسيا الصغرى.
(7)فيلبس المبشر، أحد السبعة المرسومين شمامسة في كنيسة أورشليم (أع 6: 5). عندما شتت الاضطهاد شمل المسيحيين بعد مقتل استفانوس كرّس فيلبس نفسه للتبشير. فكرز بالإنجيل في السامرة بنجاح عظيم (أع 8: 1-8 و21: 8). وكان من جملة المؤمنين على يده سيمون الساحر (8: 9- 25). وسار بإرشاد الروح في الطريق المنحدرة من أورشليم نحو غزة فالتقى بالخصي الحبشي فبشره وعمده (8: 26- 39). ثم زار اشدود، واستمر يبشر حتى وصل قيصرية فاستقر فيها (عد 40). وبعد ذلك بسنين عديدة نزل عليه بولس هناك ضيفاً في طريقه إلى روما. وكان لفيلبس أربع بنات عذارى يتنبأن (أع 21: 8 و 9). ويقول باسل أن فيلبس هذا صار أسقف تراليس.