(1)آلة للطرب، وجدت منذ عهد قديم، وعرفتها شعوب شرقية كثيرة، ولا تزال تستعمل إلى اليوم بالرغم من حدوث بعض التطورات عليها وفي صنعها يقول الكتاب المقدس أن مخترعها هو يوبال بن لامك. وانتشر استعمال العود عند اليهود، فاستعملوه في طقوس عبادة الله وفي مناسبات الفرح والأعياد (تك 4: 21 و 31: 27 ومز 81: 2 واش 24: 8). ونقل اليهود أعوادهم معهم إلى بابل، عند سبيهم، وعلقوها على الصفصاف قرب نهر بابل (مز 137: 2). وقد كانت الأعواد خفيفة وسهلة الحمل (اش 23: 16). وكان الكثيرون يتقنون استعمالها ومنهم داود (1 صم 16: 16 و 23). ويختلف عدد أوتار العود بين نوع وآخر ـ 4 و7 و8 و10 أوتار. ويرجّح أن الكلمة الأصلية تشير إلى القيثار.
(2)أحد أنواع العطور الشرقية الغالية الثمينة القوية الرائحة (مز 45: 8 ونش 4: 14). وكان يستعمل لتبخير البيوت ولتحنيط الموتى (يو 19: 39) عند الكثير من الشعوب الشرقية وخاصة المصريين والعبرانيين، وكان التجار يستوردونه من الصين والهند وبلاد العرب. وهو أحد العطور التي طيب نقوديموس بها المسيح.
وشجرات العود (عد 24: 6) كانت تزرع غالباً في الهند، ومنها يحمل عطر العود إلى البلدان الأخرى ويسمى باللغة اللاتينية Aquilaria agallocha.