ورد ذكرها بمعناها الحرفي في عب 11: 21 (عن سجود يعقوب عند رأس عصاه) و (خر ص 4) عن عصا موسى و (خر7: 9) عن عصا هرون، ومجازياً كما في مز 23: 4، للدلالة على سند الرب للبشر، و مز 125: 3 و ار 48: 17 و 1 كو 4: 21 للدلالة على القوة والتسلط والنفوذ و أي 9: 34 و للدلالة على تأديبات الله للبشر.
وردت عبارة ((أُمرّ كم تحت العصا)) (خر 20: 37) كتعبير مجازي للدلالة على عادة العبرانيين مرور الغنم والبقر تحت الفرز ليؤخذ عشرها ويقدم لله (لا 27: 32). وكانت العادة تجري أن توضع الخراف في الحظيرة ثم يفتح الباب وتخرج منها، وكان رجل يقف عند الباب ويؤخذ من كل عشرة خراف خارجة واحداً ويوسم صوف ظهره بعصا مغموسة في ماء ملون.