سميت الارض المقدسة بالارض التي تفيض لبنناً وعسلاً، علامة الخصب (خر 3: 8 و 17) والعسل، كما هو معروف، من نتاج النحل، الذي يأوي إلى الاشجار وشقوق الصخر. وكثيراً ما ورد استعمال العسل مجازياً (مز 19: 10 و ام 5: 3 و 27: 7). وورد ذكره في الكتاب المقدس في مواضع متعددة، منها عن استعماله كطعام، مع اللبن والزبد (2 صم 17: 29 و اش 7: 15) ومنها عم مصادره (تث 32: 13 و مز 81: 16). وذكر أيضاً في (قض 14: 8 و تك 43: 11 و خر 16: 31 و 1 صم 14: 26 و مت 3: 4). وكان العسل لا يستعمل في التقدمات (لا 2: 11).