(1) احدى صفات الله تعالى، مثل البر (مز 119: 142 و اش 46: 13 و 51: 5 و 6 و 8 و 56:1). وهي صفة يثبت الكون بها (مز 36: 6) ويعني عدل الله أن ليس عنده ظلم ولا محاباة ولا يعوّج القضاء ولا يأخذ بالوجوه ولا يتزعزع (تث 10: 17 و 2 اخبار 19: 17 و ار 32: 18 و 19 و صف 3: 5 و أي 8: 3 و34: 12 و رو 2: 11 و كو 3: 25 و 1 بط 1: 17). وعدل الله قاعدة كرسيه، لذلك ينكره الفجار (مز 89: 14 و حز 33: 17 و 20). وهو يظهر في غفران الخطايا والفداء وحكم الله واقضيته وكل طرقه وفي الدينونة الاخية (ايو 1: 9 و رو 3: 26 و مز 9: 4 و ار 9: 24 و تك 18: 25 و رؤ 19: 2 و مز 96: 10 و 13 و اع 17: 31).
(2) والعدل صفة انسانية أمر الله بها البشر، مسؤولين كانوا أو غير مسؤولين، لكي يكونوا على مثال الله في عدله. إنما أكدّ أن على الحكام بالعدل بوجه خاص لكي يجروه في القضاء والبيع والشراء ومع المساكين والايتام والارامل والخدام (تث 16: 20 و اش 56: 1 و مز 106: 3 و اش 1: 17 و ار 7: 5 و 6 وتث 1: 16 و 16: 18 و ار 21: 12 و لا 19: 36 وتث 25: 15 و ام 29: 14 و 31: 9 و اش 1: 17 و كو 4: 1). وقد ذكر عنه في عشرات الامكنة في الكتاب المقدس بأنه يطلب العدل، وبان العدل ذو قيمة عنده، وأنه يرتضي به، ويعطي كلمة لاجرائه، ويشمئز من عدم وجوده، ويجازي من أجله، وبان من واجب القديسين أن يعملوه ويعملوا لاجله. ويعاملوا الناس به ويعلموهم أن يجروه في حياتهم ومعاملاتهم.