عثر كبا على الارض وزلّ في الخطيئة. والعثرة هي ما يجعل الانسان يعثر (يكبو ويزلّ) (مت 5: 29 و 18: 7). المسيح نفسه اعتبر صخرة عثرة وحجر صدمة ولكن كل من يؤمن به لا يحزى، لأن وداعة حياته وخجل موته كانا مانعاً من قبول اليهود اياه لأنهم ظنوا أن المسيح لن يأتي إلا بصفة ملك العظيم. أما عثرة الصليب فتعني أن تعليم الصليب يغاير افكار الانسان الطبيعي. وقد نهى الله الانسان عن تعثير الانسان لأن في ذلك خطيئة يجازي الله عليها (لا 19: 14 و رو 14: 13 و 1 كو 8: 9). كما حذر المؤمنين من العثرة، خاصة في أزمنة الاضطهادات، وفي حداثة عهدهم بالمسيح (مت 13: 21 و 54-57 و 24: 10).