كلمة عبرانية معناها ((الزئير)) , وهو اسم لنهر يدعى اليوم ((وادي الموجب)) في المملكة الأردنية الهاشمية. ويتكون من وادي ((وله)) الذي يأتي من الشمال الشرقي ، ووادي ((عنقيلة)) الآتي من الشرق ((وسيل الصعدة)) الآتي من الجنوب. هذه هي أودية أرنون(عدد 21: 14) ويجري نهر أرنون في غور عميق حتى يصل إلى البحر الميت في نقطة تقع إلى مسافة قصيرة من منتصف الشاطىء الشرقي. وكان الأرنون في عصر موسى الحد الفاصل بين الموآبيين في الجنوب والأموريين في الشمال (عدد 21: 13و26) . وكان الأرنون في عصر القضاة الحد الجنوبي لسبط روابين ، الذي يفصل بينهم وبين موآب(تثنية 3: 8و16 ويشوع 13: 16). ويخبرنا الحجر الموآبي أن ميشع ملك موآب في القرن التاسع قبل الميلاد وسع تخومه شمالي الأرنون. وتقع مدينة عروعير على الشاطىء الشمالي للنهر. ويقع بالقرب منها مكان قديم للعبور وربما كان هذا هو المكان الذي أطلق عليه ((معابر أرنون)) (أشعياء 16: 2).