نبات ينمو في المراعي حيث تأكل وترعى الغزلان والأغنام ( نشيد 2: 16 و 4: 5 و 6: 3 ) كما ينمو بين الأشواك ( نشيد 2: 2 ) كذلك كانوا يزرعونه في الحدائق الخاصة ( نشيد 6: 2 ) لكنه كان ينمو في الأودية بكثرة حتى تسمّى بسوسنة الأودية ( نشيد 2: 1 ) وكان ذا رائحة طيبة ويقطر مراً مائعاً ( نشيد 5: 13 ) حتى كانت رائحته تعطّر الجو المحيط به. وكانت الأمثال تضرب بجمال السوسن ( هوشع 14: 5 ) وكانوا ينحتون هيئة السوسن على رؤوس العواميد ( 1 ملوك 7: 19 و 2 أخبار 4: 5 ) ووجدت عدة أنواع من السوسن في فلسطين, ولا ندري أي نوع منها قصده الكتاب في كل مرة ورد فيها ذكر السوسن والأغلب أن زهرة اللوتس المصرية هي نوع من السوسن.