إحدى مدن السهل الخمسة التي أحرقتها النار التي نزلت من السماء بسبب خطيئة أهلها العظيمة ( تكوين 19: 24 ) وقد ورد ذكر سدوم للمرة الأولى في التوراة في الحديث عن حدود أرض كنعان ( تكوين 10: 19 ) ثم اختارها لوط مدينة للسكن بعد انفصاله عن إبراهيم لمعرفته بخصب أرضها وسهولة الري فيها ( تكوين 13: 10 ).
وهاجم كدرلعومر وحلفاؤه وهزمها فأسرع إبراهيم ورجاله وردّوا الغنيمة المسلوبة ( تكوين 14 ) ولكن لوط عاد وسكن في سدوم، وعاودت سدوم سيرتها الأولى في الشر والبعد عن الله، فأرسل الله ناراً من السماء فأحرقتها ( تكوين 19 ). ولم ينجِ منها سوى لوط وابنتيه.
وقد صارت خطيئة سدوم مضرب الأمثال، وكذلك صار مصيرها ( طالع متى 10: 15 ويهوذا 7 ورؤيا 11: 8 ) كما أن خطيئة (( السدومية )) أو الشذوذ الجنسي أخذت اسمها من سدوم ( تكوين 19: 5 ).
وتقع سدوم تحت الماء اليوم في جنوب البحر الميت، وتجري المحاولات لكشف مكانها بواسطة الغواصين الذين يغوصون تحت الماء بمعداتهم الحديثة.
جفنة سدوم:
( تثنية 32: 32 ) أنظر (( جفنة )).