اسم عبري معناه (( سكن, إقامة )).
( 1 ) هو الابن السادس لليئة والعاشر ليعقوب وعند ولادته ظنت أمه أن رجلها سوف يساكنها فدعته زبولون ( تك 30: 20 ).
( 2 ) هو السبط الذي كان زبولون مؤسساً له, وقد تكونت عشائر هذا السبط واتسعت من أولاد زبولون الثلاثة وهم سارد وإيلون وياحلئيل ( عد 26: 26 ). وعندما أحصي الشعب في المرة الأولى بلغ عدد هذا السبط 57400 ( عد 1: 30 و 31 ). وفي المرة الثانية بلغ 60500 ( عد 26: 27 ). وكان ممثل هذا السبط أحد الستة الواقفين على جبل عيبال عند كنعان لأجل النطق باللعنات على العصاة والأشرار بالنسبة للوصية الإلهية ( تث 27: 13 - 26 ). وقد كوّن جنود هذا السبط مع جنود سبط نفتالي الجانب المهم في جيش باراق ودبورة في حربهم ضد قوات سيسرا ( قض 4: 6 - 10 و 5: 14 و 18 ) كما كونوا جزءاً من جيش جدعون في حربه ضد مديان ( قض 6: 35 ). من هذا السبط قام قاض حكم على إسرائيل عشر سنين اسمه إيلون الزبولوني ( قض 12: 11 و 12 ). وقد اشتركت قواتهم الحربية وعددها 50000 رجل مع سائر قوات بني إسرائيل في تتويج داود ملكاً على إسرائيل في حبرون ( 1 أخبار 12: 33 - 40 ). وبالنسبة لوقوع أرض هذا السبط بعيداً عن المراكز المهمة فلم تكن لهم يد في أكثر الأحداث الكبرى في تاريخ اليهود. كذلك قصروا في طرد سكان الأرض الأصليين الوثنيين بل خالطوهم وصاهروهم ضد الوصية الإلهية كما أنهم عبدوا الأوثان سريعاً ( قض 1: 30 ), وشتموا رسل حزقيا ( 2 أخبار 30: 10 - 18 ) لذلك أعلن غضب الله عليهم مبكراً في مجيء تغلث فلاسر وتعذيبه إياهم ثم أخذهم لهم أسرى ( 2 مل 15: 29 ). وقد رأى حزقيال في رؤياه أحد أبواب أورشليم الجديدة وقد تسمى باسم زبولون ( حز 48: 33 ).
( 3 ) الأرض التي كانت من نصيب هذا السبط في أرض كنعان. وقد أشار إليه أبوه بروح النبوة قبل أن يكون فعلاً بزمان طويل-وهو عبارة عن المكان الواقع في شمال فلسطين وإلى الغرب من بحر الجليل ( تك 49: 13 ). وفي داخل حدود زبولون وُجدت مدينة صغيرة باسم بيت لحم. وقد دعيت بيت لحم أرض زبولون لتميزها عن بيت لحم التي في حدود يهوذا. وكذلك في حدودها جبل تابور الذي ظن بعضهم أنه جبل التجلي.